فى شهر التوعية العالمي.. معلومات تهمكِ عن «سرطان عنق الرحم»

صورة موضوعية
صورة موضوعية

 

خصصت منظمة الصحة العالمية شهر يناير من كل عام؛ للتوعية بخطورة إصابة النساء بـ"سرطان عنق الرحم"، حيث يتم تشخيص حوالي 13 ألف امرأة في الولايات المتحدة بهذا المرض سنويًا، رغم إمكانية الوقاية من المرض باستخدام التلقيح والفحص المناسب.

يقول استشاري أمراض النساء والتوليد والعقم بالمركز القومي للبحوث، الدكتور محمود حسام زعتر: إن سرطان عنق الرحم من أنواع السرطانات غير المنتشرة بشكل كبير في مصر، لأن من الأسباب الرئيسية لانتشاره الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري، والذي يحدث نتيجة تكرار وتعدد الممارسات الجنسية في سن صغيرة، وهذا أمر بعيد عن مجتمعاتنا الشرقية، كما أنه يتوافر لقاح ضد هذا الفيروس ليوفر مزيدًا من الحماية للنساء.

وهناك أسباب أخرى للإصابة بالمرض مثل التدخين أو الإصابة بالإفرازات المهبلية المزمنة التي تظل تعاني منها النساء لفترات طويلة دون علاج، والتي يمكن أن تسبب قرحة، بالتالي تكون سببًا في تحفيز تحور الخلايا الطبيعية إلى سرطانية، وكذلك في حالة المعاناة من مرض مزمن آخر أحدث ضعفًا في جهاز المناعة.
وتتمثل أعراض الإصابة بسرطان عنق الرحم في الشكوى من حدوث نزيف متكرر، أو ألم أثناء التبول وأيضا النزيف بعد العلاقة الحميمية.

اقرأ أيضًا |  سرطان عنق الرحم.. مرض يغتال نساء العالم | إنفوجراف 

ويشير الدكتور زعتر إلى أن مرض سرطان عنق الرحم رغم أنه لا يعد مرضًا چينيًا أو وراثيًا، فإن خطورته تكمن في اكتشافه متأخرًأ كونه سريع الانتشار في الأعضاء المحيطة به، مثل المبيضين والمثانة والقولون، أما في حالة الاكتشاف المبكر فيمكن إزالته من عنق الرحم ثم أخذ عينة وتحليلها لمعرفة مدى انتشارها. ويكون الفحص المبدئي عند عيادة طبيب النساء بالمنظار، ثم تتوقف وسائل العلاج حسب المرحلة التي وصل إليها المرض.