«ترانيم وروحانيات».. أجواء احتفالات عيد الميلاد بمراكز الإصلاح والتأهيل

أجواء احتفالات عيد الميلاد بمراكز الإصلاح والتأهيل
أجواء احتفالات عيد الميلاد بمراكز الإصلاح والتأهيل

سيطرت أجواء العيد على مراكز الإصلاح والتأهيل، بعدما قام قطاع الحماية المجتمعية بتوفير كافة السبل لإقامة قداس عيد الميلاد، تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بتعزيز الجوانب الروحية التي تسهم في تقويم النزلاء. 

وحرصت وزارة الداخلية، على إنشاء أماكن للعبادة بمراكز الإصلاح والتأهيل، لإحياء المناسبات وإقامة الشعائر الدينية، كأحد متطلبات حق الإنسان التي تتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان. 

دوت ترانيم عيد الميلاد المجيد، بين جنبات مراكز الإصلاح والتأهيل، التي روعي عند إنشاءها إقامة أماكن لإقامة الشعائر الدينية، لتبدو كدور العبادة في الخارج، لتعزيز القيم الروحية وتقويم النزلاء، بتصحيح المفاهيم الفكرية والدينية والسلوكية. 

واحتضت مراكز الإصلاح والتأهيل، قداس عيد الميلاد، المزود بأعلى المعايير الدولية لحقوق الإنسان، وتم تجهزه وإعداده على أعلى مستوى، ليتناسب مع إقامة الشعائر الدينية. 

وقال القساوسة المشاركين في إقامة القداس، إن ما شاهدوه في مراكز الإصلاح والتأهيل، هو «مجد ربنا» ونقلة حضارية غير مسبوقة، حيث شاهدنا كنائس متكاملة داخل المراكز، لإقامة الصلوات للنزلاء الأقباط، بالإضافة إلى مسجد للنزلاء المسلمين، وهو ما يؤكد حقوق المواطنة المصرية. 

ووجه النزلاء الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزارة الداخلية، لتمكينهم من الاحتفال بالعيد، وأداء الصلوات من خلال مكان تتوافر فيه كافة الإمكانيات، وحرص وزارة الداخلية، على توفير كافة الإمكانيات لرعاية وراحة النزلاء والنزيلات. 

وفي ذات التوقيت، أقيم بمركز الإصلاح والتأهيل «بدر»، قداس عيد الميلاد المجيد لنزلائه، وسط حضور رجال الدين المسيحي، فالمنظومة العقابية الحديثة، والتي تتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي تحرص على إحياء كافة المناسبات الدينية للنزلاء، وهو ما ترجمته وزارة الداخلية، بحرصها على إنشاءها مجهزة للعبادة. 

وأضفى حرص قطاع الحماية المجتمعية، بقيادة اللواء طارق مرزوق مساعد وزير الداخلية، على إحياء عيد الميلاد المجيد، داخل مراكز الإصلاح والتأهيل، جوًا من الروحانيات الدينية، ليسري بين النزلاء والنزيلات، خاصة مع إحياءه بالتزامن مع إقامة القداس بالكنائس. 

وفي مشهد يعكس الوحدة الوطنية والمحبة، بين المسلمين وأشقاءهم المسيحيين، حرص أحد الشيوخ على تهنئة القساوسة، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، داخل مراكز الإصلاح والتأهيل، في مشهد يعكس حجم الترابط والتلاحم بين أبناء الوطن.