صرحت د . منى حامد أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، أن استخدام التنويم المغناطيسى في العلاج النفسى هو طريقة مستخدمة من وقت فرويد؛ وكانت أحد أدواته في العلاج ولذا فهو وسيلة ليست حديثة؛ ولكن عاد الحديث عنها هذه الأيام واستخدامها ولا يوجد سبب علمي محدد لرجوعها.
النوم واليقظة
وأوضحت حامد لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن التنويم المغناطيسي هو عبارة عن دخول الشخص في حالة ما بين النوم واليقظة وتسمى هذه المرحلة بالطب النفسي بمستوى «تحت الوعى» بين «الوعى واللاوعى» ولذا يقدر الإنسان وهو بهذه الحالة أن يسرد أسراره والتي لم يكن يحكيها ويقدر على سردها وهو واعيا
الحلم
وأشارت حامد، أن حالة الانسان بالتنويم المغناطيسي تشبه الحلم بعض الشيء لأن الإنسان يحكى أسرار يخفيها فى عقله الباطن وهنا يقوم المنوم المغناطيسي بالسيطرة على الشخص النائم بالتنويم من خلال الإيحاءات كما يمكن علاجه من خلال الإيحاء ولذا يتم استخدام هذه الطريقة للعلاج في حالات الهيستريا والأشخاص الذين يصابون بالشلل بسبب شيء نفسى وعلاج الاكتئاب.
وتابعت قائلة "أن استخدام التنويم المغناطيسي في هذه الحالات يعتمد على إزالة القلق والتوتر والاكتئاب من على المريض أثناء صراعه النفسي ولذا بالإيحاء يتمكن الشخص المشلول من أنه يقف على قدميه مرة أخرى أو أن يزول سبب اكتئابه"
العلاج المؤقت
وترى ، أن عودة استخدام التنويم المغناطيسي في الطب النفسي لأن الكثيرين يبحثون عن العلاجات السحرية والسريعة لإنقاذ أي مشكلة وعلاجها بشكل مؤقت ؛ ومثلما توجد أداب لمهنة الطب النفسي وهى عدم إفشاء أسرار المريض كما أن بالخارج يوجد أشخاص مدربين بمهارة على استخدام التنويم المغناطيسي للعلاج النفسي يجب أن يتم إلزام هؤلاء المتدربين على استخدام التنويم المغناطيسي بالعلاج بآداب مهنة الطب النفسي والحفاظ على أسرار المرضى.
اقرأ أيضا | ««سنة أولى أمومة».. علاقة الرضاعة الطبيعية بالتهاب الأذن الوسطى «استشاري» يوضح»
