«الإتيكيت بيقولك».. تقديم الهدايا «فن»   

 صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

الهدايا سفيره القلوب والعصا السحرية لكل العلاقات الإنسانية ومفتاح لصداقات جديدة، ولكن يجب تعلم أن تقديم الهدايا «فن» له إتيكيت وأصول يجعل الهدية تصل للقلب مباشرة، فعند اختيار الهدية يجب أولا مراعاة الشخص الذي ستقدم له الهدية، هل هو قريب أم من الأصدقاء، 

كما أن المرحلة العمرية يجب أن توضع في الاعتبار، فالهدية للطفل تختلف عن الهدية للشباب أو الفتيات ولا تنسى مراعاة الحالة المادية لمتلقي الهدية حتى لا تصاب بالإحراج أو الإحباط عندما يرد لك الهدية. 

وتابعت منى داوود: اختيار التوقيت المناسب لتقديم الهدية من الأمور الهامة، فيجب أن تقدم في نفس يوم المناسبة، وأن تكون حسب ميول واهتمامات الشخص والنظر لهواياته كفيلة بأن تعطي أفكار كثيرة عند شراء الهدية، فالشخص الرياضي يمكن إهداءه حقيبة أو اكسسوارات رياضية، وإذا كان من المهتمين بالرسم فيمكن تقديم الهدية في شكل الأدوات والألوان، ولا تنسى تغليف الهدية بورق وشرائط ملونة، فليس من الاتيكيت تقديمها في "كيس" الشراء أو بالسعر المحدد لها، كما يمكن إضافة كارت به بعض الكلمات اللطيفة. 

وعلى المتلقي ان يستقبل الهدية بابتسامة وكلمات شكر، ومن الاتيكيت أن يتم فتح الهدية أمام الشخص المهدي حتى يتم شكره على اهتمامه، حيث أن غالبية الأشخاص يترددون بفتح الهدية المقدمة خاصة مع الانشغال بمراسيم المناسبة المقامة، لذلك ابتسم ابتسامة كبيرة وعبر عن امتنانك الكبير وسعادتك باستقبال الهدية في خطوة محببة وذكية لاستقبال الهدية، ولا تتردد في رؤية الهدية، افتحها حتى لو طلب منك عدم فتحها وأظهر شدة سعادتك بجمالها بمعناها حتى وإن لم تعجبك، ثم أغلقها وضعها بجانبك تماما ولا تبعدها عنك، وبذلك تكون قد أتقنت إتيكيت استقبال الهدايا بطريقة جيدة.

اقرأ أيضا:العناية بالبشرة .. 3 مشروبات تخفي «حب الشباب»