إذا كنت تشعر بأن طاقتك منخفضة في جميع الأوقات، على الرغم من حصولك على قسط كافٍ من النوم، فأنت لست وحدك. في الواقع ، وجدت الأبحاث التي أجريت في وقت سابق من هذا العام أن واحدًا من كل ثمانية بريطانيين دائمًا ما يكون متعبًا .
وبحسب ما ذكرته صحيفة ذا صن البريطانية، أن هناك بعض الأسباب تجعلك متعبًا طوال الوقت من أبرزها:
عدم التعرض للشمس
يمكن أن تشعر بالاكتئاب الشديد، ولكن من الناحية التغذوية، فإن نقص ضوء الشمس يعني نقص فيتامين د لأن أشعة الشمس هي أفضل مصدر لهذا الفيتامين الحيوي.
يقول إيلي بريشر، خبير التغذية: "إذا وجدت نفسك بحاجة إلى زيادة مستمرة في الطاقة ، فقد تكون مستويات فيتامين د لديك دون المستوى الأمثل، نظرًا لقلة ضوء الشمس، توصي هيئة الصحة العامة في إنجلترا بوجوب تناول مكمل فيتامين د يوميًا على الأقل 10 ميكروجرام بين أكتوبر ومارس".
يضيف إيلي أنه يمكن العثور على كميات صغيرة من فيتامين د في بعض الأطعمة، بما في ذلك صفار البيض وبعض المشروم والسلمون والسردين والأطعمة المدعمة مثل الحبوب.
فحص مستويات السكر في الدم
يوفر سكر الدم - الجلوكوز الذي يطفو في الدم - الطاقة لخلاياك.
يقول إيلي: "يجب أن يرتفع مستويات السكر في الدم قليلاً بعد تناول وجبة متوازنة ثم يتراجع تدريجياً. ومع ذلك ، توضح أنه عندما نستهلك وجبة خفيفة تعتمد بشكل أساسي على الكربوهيدرات بدون بروتين ودهون وألياف - يؤدي ذلك إلى ارتفاع في نسبة السكر في الدم ، ويمكن أن يؤدي انخفاض نسبة السكر في الدم إلى تراجع الطاقة، والصداع، وتقلبات المزاج، والرغبة الشديدة في تناول الطعام".
تأكد من أن كل وجبة ووجبة خفيفة تحتوي على جميع العناصر الغذائية الثلاثة - البروتين والكربوهيدرات والدهون - بالإضافة إلى مصدر للألياف، واختر الكربوهيدرات المعقدة مثل الأرز البني والشوفان والحنطة السوداء والكينوا والبطاطا الحلوة.
زيادة الوزن
زيادة الوزن قد تجعلنا نشعر بمزيد من التعب وأقل حماسًا للمشاركة في النشاط البدني.
يوضح إيلي: "قد يؤدي هذا المزيج من الطاقة المنخفضة وانخفاض مستويات النشاط البدني إلى إنشاء دورة مستمرة، مما يؤدي إلى زيادة الوزن وبالتالي تقليل الحافز لممارسة الرياضة".
وتوصي بالتخلي عن الأطعمة الجاهزة لأنها تحتوي على إضافات ونكهات ومستحلبات، وهذه لا تترك لنا سوى القليل من التغذية وبالتالي العديد من العناصر الغذائية الضرورية لبناء الطاقة.
وجبات الطعام خارجة عن السيطرة
يقول إيلي: "إن توقيت الوجبات الخفيفة بشكل فعال قد يدعم الهضم المنتظم، وتوازن السكر في الدم، وبالتالي مستويات الطاقة".
وأضاف: "قد يكون الانخفاض في الطاقة، بالإضافة إلى بعض مشاكل الجهاز الهضمي مثل حرقة المعدة وعسر الهضم والانتفاخ، علامة على أن نمط الأكل الخاص بك غير منتظم."
يمكنك محاولة عكس هذا الانخفاض عن طريق تناول الطعام على فترات منتظمة طوال اليوم وتجنب الأطعمة والوجبات الخفيفة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر مثل الكعك والبسكويت.
أمعائك ليست بصحة جيدة
لا تلعب بكتيريا الأمعاء المفيدة دورًا مهمًا في المساعدة على دعم الهضم الصحي والمناعة فحسب، بل إنها تزودنا أيضًا بالعناصر الغذائية الإضافية عن طريق صنع فيتامينات ب والأحماض الدهنية قصيرة السلسلة (SCFA) ، وكلاهما ضروري لإنتاج الطاقة.
يقول إيلي: "امنح أمعائك ومستويات الطاقة يد العون من خلال تناول الأطعمة المخمرة بشكل تقليدي مثل الزبادي الطبيعي .
النشاط البدني
هناك أدلة تشير إلى أن النشاط البدني قد يعزز في الواقع الطاقة ويقلل من التعب، وسواء كان ذلك روتينًا منظمًا مخططًا للتمرين ، أو اختيار صعود السلالم بدلاً من السلالم المتحركة، فإن النشاط البدني أكثر قد يحسن مستويات طاقتنا.
وقد تساعدنا ممارسة الرياضة في الهواء الطلق أيضًا على الشعور بمزيد من الطاقة، بفضل ضوء النهار الطبيعي.
جدول نومك غير منتظم
يقول إيلي: "قد يدعم نمط النوم المنتظم أيضًا مستويات الطاقة المفيدة ، لذلك لا تعتقد فقط أن عدد ساعات النوم هو الذي يحدد مستويات الطاقة لديك".
لديك انخفاض في المغنيسيوم
يقول إيلي: "المغنيسيوم معدن أساسي لدعم الجهاز العصبي وإنتاج الطاقة في الجسم".
وأضاف: "يمكن أن يؤدي نقص المغنيسيوم إلى الإرهاق وانخفاض مستويات الطاقة، وقد أصبح أكثر شيوعًا في السنوات الأخيرة نتيجة للزراعة الكيميائية المكثفة التي استنفدت تربة المغنيسيوم".
استمتع بالأطعمة الغنية بالمغنيسيوم بما في ذلك المكسرات البرازيلية واللوز والكاجو والأفوكادو والشوكولاتة الداكنة.
اقرأ أيضا | علامة في شعرك تشير إلى نقص الحديد بجسمك
