مللنا السيناريوهات المكررة والهابطة التى باتت تسيطر على المشهد داخل بعض الأندية والاتحادات، يأتى أبرزها على النحو التالى:
- كهربا يتمادى فى تجاهل الغرامة المالية الموقعة عليه من جانب المحكمة الرياضية الدولية، والزمالك يضغط ويعلن مرارا وتكرارا ملاحقة اللاعب وعدم التنازل عن قضاياه ضده ويتمسك بحقوقه فى الحصول على قيمة الغرامة وفوائدها طبقا لقرار المحكمة .
- كيروش مدرب المنتخب السابق ومعاونيه يطالبون باستمرار بالحصول على مكافآتهم المتأخرة لدى الجبلاية فى حين أن الجبلاية ترى أنهم لا يستحقون المكافأة خاصة أنهم فشلوا فى تحقيق حلم التأهل للمونديال وأضاعوا فرصة الفوز ببطولة أفريقيا.
- المهندس هشام نصر رئيس اتحاد اليد المنتخب يواصل المطالبة باسترداد حقه الشرعى فى العودة لرئاسة الاتحاد وحسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى للعبة يناهض قرار العودة فى الكواليس ويدافع بشراسة عن استمرار اللجنة المعينة.
- قلة من الجاحدين والحاقدين على استقرار الوطن يتخذون من مصاطب ودكاكين السوشيال ميديا منبرا مفضوحا لأغراضهم وأمراضهم، ولا يتوقفون عن إشاعة الأخبار الكاذبة والمضروبة والمفبركة بهدف بث الفوضى وقلب الحقائق، وكأنهم لا يشعرون بأن الجمهور المصرى الواعى كشفهم وأصيب بالملل من سيناريوهاتهم المفضوحة والمتكررة.. استقيموا يرحمكم الله!
وأخيرا.. دعونا من كل هذه السيناريوهات الهابطة التى لا تسمن ولا تغنى من جوع، وذرونا نركز فيما يتحقق من نجاحات وازدهارات شبابية ورياضية بالجمهورية الجديدة مما جعلنا نخطط لتنظيم مونديال كرة القدم 2030 ونتقدم بملف استضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036، نريد أن يتكاتف الجميع من أجل تحقيق هذا الحلم الجميل.
