ماليزيا تُرحب بقرار مجلس الأمن الدولي حول الوضع في ميانمار

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

رحبت ماليزيا، اليوم الخميس 22 ديسمبر، بالقرار الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في ميانمار، مؤكدة أن القرار ضروري في دعم دور آسيان القيادي في إيجاد حل سلمي في الدولة التي يقودها المجلس العسكري.

وأفادت وزارة الخارجية الماليزية، في بيان لها، بأن ماليزيا ستعمل بشكل وثيق مع رابطة آسيان وشركائها الخارجيين لضمان تقدم هذا الجهد لصالح شعب ميانمار، حيث سبق أن دعت ماليزيا مجلس الأمن الدولي إلى الوفاء بمسئولياته المنوطة به على أساس ميثاقه، بحسب وكالة الأنباء في ماليزيا.

اقرأ أيضًا: ماليزيا تسجل 1138 إصابة جديدة بكورونا و8 حالات وفاة

وكشف البيان، أن مجلس الأمن يشجع أيضًا المجتمع الدولي على دعم الآليات والعمليات التي تقودها آسيان في هذا الصدد، بما في ذلك تنفيذ اتفاق آسيان المكون من 5 نقاط.

وتبنى مجلس الأمن الدولي أمس قرارًا يتناول الوضع في ميانمار، مطالبًا بإنهاء أعمال العنف والإفراج عن جميع السجناء السياسيين بمن فيهم رئيسة الوزراء السابقة، في ميانمار، أونج سان سوتشي.

ووافق 12 عضوًا في المجلس على القرار، من دون معارضة أي عضو باعتبار أن روسيا والصين لم تستخدما حق النقض، كما يدعو القرار كل الأطراف إلى احترام حقوق الإنسان.

وفي نفس السياق، تبنى مجلس الأمن الدولي وللمرة الأولى منذ عقود قرارا حول الوضع في ميانمار، مطالبا بإنهاء العنف والإفراج عن جميع السجناء السياسيين، بمن فيهم رئيسة الوزراء السابقة أونج سان سو تشي.

ويطالب القرار بـ"الوقف الفوري لكل أشكال العنف"، كما يدعو "كل الأطراف إلى احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية وسيادة القانون". 

اعتقلت أونج سان سو تشي (77 عامًا)، الحائزة جائزة نوبل للسلام، عندما كانت رئيسة للحكومة، في انقلاب عسكري في فبراير 2021، أنهى سلطة حكومتها المنتخبة في ذلك البلد الواقع في جنوب شرق آسيا.

ومنذ ذلك الحين، تشهد ميانمار عنفا وفوضى بينما بات اقتصادها في حالة سيئة. وتتهم منظمة غير حكومية محلية قوات الأمن بأنها قتلت أكثر من 2500 مدني.