كثير من الأشخاص حول العالم، يسعون ليكون لديهم «الغمازات»، ولكن هل تعلم بأن الغمازات تحدث نتيجة خلل جيني موروث، أي تصنف الغمازات على أنها عيب خلقي وقصور في عظام الخد.
ونظرًا لأنها جين سائد؛ بمعنى أنه إذا كان أحد الوالدين لديه غمازات، فمن المحتمل أن يكون لدى الطفل أيضًا، فمن الطبيعي أن تجد عائلة كاملة تبتسم ويظهر لها «الغمازات»، وتحدث «الغمازات»، بسبب تباين العضلات الذي يخلق فجوة عند الفرشاة فوق بعضها البعض، مما يشكل مظهرًا يشبه الحفرة في جلد الشخص، وذلك بحسب موقع saudiscoop.
والغمازات هي في الواقع أمر نادر الحدوث، وهو ما يكفي حتى للحصول على اسم علمي خاص بهم! الغمازات، ليس فقط على الخدين، تُعرف علميًا باسم الجيلاتين، وتوصلت الدراسات بأن هناك 20 إلى 30 في المائة من سكان العالم لديهم غمازات فقط، لذلك تصنف الغمازات من السمات النادرة في جسم الأنسان.
بالنسبة للعديد من الثقافات، لا يُعتقد أن الغمازات جذابة أو ساحرة فحسب، بل هي نعمة كبيرة، حيث يُعتقد أن الأشخاص الذين لديهم الغمازات ينعمون بالتوفيق والجمال والسعادة في حياتهم، ويقال بأن الأشخاص في الصين يمتلكون تلك الغمازات بشكل سائد، وتقول الثقافات المختلفة أن الأطفال الذين يولدون بغمازات هم أكثر الأطفال حظا، حيث أن الحظ السعيد يحالفهم طوال حياتهم.
اقرأ ايضا| سقوط طبيبة «الغمازات» المزيفة بمدينة نصر | خاص بالصور
