قام ناشط بيئي أعاق أحد الطرق في ألمانيا، بإلصاق يده على الشارع ووضع غراء أكثر من اللازم، الشرطة لم تستطع نزعها فكسروا قطعة من الأسفلت وأصبح يمشي ويده متعلقة بها.
لذلك قالت سلطات المطار يوم الخميس الماضي ، إن مجموعة من نشطاء المناخ البيئي من "جيل ليتزتي" "الجيل الأخير" أغلقوا مؤقتًا مدرج مطار ميونيخ في ألمانيا، كما تمكن المتظاهرون من اقتحام مدرج في برلين- براندنبورغ.
ناشط بيئي أعاق أحد الطرق في ألمانيا بإلصاق يده على الشارع ووضع غراء أكثر من اللازم، الشرطة لم تستطع نزعها فكسروا قطعة من الأسفلت وأصبح يمشي ويده متعلقة بها.
— إياد الحمود (@Eyaaaad) December 10, 2022
الصورة الأخيره وهو في عيادة ينتظر دوره. pic.twitter.com/GVOvbvB7pO
قام أربعة من النشطاء بلصق أيديهم على المدرج للاحتجاج على السفر الجوي الرخيص.
وقال متحدث باسم المطار إن أربعة نشطاء أمضوا نحو 45 دقيقة وهم ملتصقين بالمدرج الشمالي للمطار قبل طردهم واعتقالهم.
كما أشار المسؤول إلى أنه تم احتجاز النشطاء منذ ذلك الحين، وأكدت السلطات استئناف العمليات في المدرج الشمالي لمطار ميونيخ الدولي. والجدير بالذكر أنه لم يكن هناك إلغاء أو تأخير وعادت عمليات الرحلات إلى طبيعتها.
وكتبت الشرطة المحلية على موقع تويتر "مرة أخرى ، اقتحم العديد من النشطاء طريقهم إلى منطقة الأمن الجوي في المدرج الشمالي لمطار ميونيخ الدولي، وألصقوا أنفسهم في ممر سيارة أجرة".
من ناحية أخرى ، اقتحم "عدة أشخاص" مطار برلين براندنبورغ ، وشقوا طريقهم إلى مدرج لكن لم يكن هناك تأثير على عمليات الطيران.
وقالت جماعة الاحتجاج البيئي للجيل الأخير في بيان إنها نفذت الاحتجاجات ضد "مساهم رئيسي مدعوم من الدولة في كارثة المناخ".
وقالت المتحدثة إيمي فان بالين: "لم يعد بوسعنا أن نقف مكتوفي الأيدي بينما يدفع عدد قليل من الأثرياء العالم إلى الهاوية نيابة عنا جميعًا ويدمرون مصدر رزقنا المشترك".
نفذ الجيل الأخير سلسلة من الاحتجاجات في الأشهر القليلة الماضية لتسليط الضوء على القضايا المتعلقة بالمناخ في ألمانيا. وأثارت بعض أعمالهم المثيرة اللافتة للنظر انتقادات من السياسيين.
