محمد بركات يكتب: الدولة الجديدة «1»

محمد بركات
محمد بركات

ما يتم على الأرض المصرية من انجازات متعددة فى كل المجالات التنموية هو حجم كبير وضخم، بكل المقاييس والمعايير المتعارف عليها إقليميا ودوليا، فى الإصلاح والبناء والعمران والتنمية الشاملة والتحديث.

والمتابع لما جرى ويجرى على الأرض حاليا وطوال الأيام والشهور والسنوات الماضية منذ عام 2014 وحتى الآن، لابد أن يتوقف بكل الانتباه، أمام ما يراه ويلمسه من تزايد وتسارع مكثف، لحركة الانشاء والبناء والانجاز القائمة للعديد من المشروعات القومية الضخمة، فى كل مكان من أرض الكنانة سواء فى الإسكندرية أو القاهرة أو المنصورة أو أسوان أو غيرها من المدن والمحافظات والقرى.

هذه حقيقة لافتة وقائمة على أرض الواقع، وأحسب أن احدا لا يستطيع أن يتجاهل أو ينكر تلك الانطلاقة الكبيرة فى الانجاز، التى نراها جميعا فى كل مكان، والتى تسير بخطى متسارعة وواعية نحو هدفها المحدد فى بناء الدولة المصرية الجديدة، بقواعدها القوية الراسخة والحديثة.

ورغم ما يروجه المغرضون والكارهون لمصر وشعبها، من دعاوى الكذب والبهتان والتشكيك والشائعات، وبالرغم من الظروف الإقليمية والدولية المضطربة فى ظل الأزمة العالمية المحتدمة، إلا أن عمليات البناء والانجاز مستمرة دون توقف فى كل مكان، فى الدلتا والصعيد والإسكندرية والقاهرة والساحل والصحراء.

وأبلغ رد عملى على الدعاوى الكاذبة، هى تلك الانجازات المستمرة، التى حدثت وتحدث بطول مصر وعرضها، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر ما تم بالأمس ويتم اليوم وغدا من مشروعات قومية تنموية للتطوير فى الإسكدرية ومنطقة الساحل الشمالى، والتى شملت تجمعات عمرانية جديدة واقامة عدد من المحاور المرورية الجديدة للقضاء على التكدسات المرورية واستيعاب الزيادة السكانية الكبيرة فى المنطقة.

وإذا ما أضفنا إلى ذلك ما تم إنجازه وافتتاحه منذ أيام من مشروعات عديدة، فى محافظتى الدقهلية وكفر الشيخ وغيرهما من المحافظات المنتشرة والممتدة بمساحة الخريطة المصرية كلها، نجد أننا أمام مخطط شامل على طريق بناء الدولة المصرية الجديدة.
«للحديث بقية»