قال كامل الوزير، وزير النقل، إن تطوير وتوسعة محور أو ذكرى بطول 50 كم، ووصلة الكافورى (سيدر كرير - برج العرب) بطول 22 كم، وعدد من مشروعات النقل السككى والجر الكهربائى فى ضوء تطوير مشروعات النقل السككى بمحافظة الإسكندرية.
وأضاف وزير النقل، خلال كلمته اليوم في افتتاح محور التعمير بالإسكندرية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن العمل الجارى على تطوير شبكة النقل النهرى فى نطاق الإسكندرية، إضافة إلى تطوير ميناء الإسكندرية الكبير لخدمة حركة التجارة العالمية، وسوف يتم افتتاح بعض الأنشطة خلال الربع الأول من العام المقبل.
وأكد أنه جرى تطوير خط السكة الحديد القاهرة / الإسكندرية بطول 208 كم، شاملة نظم الإشارات والسيطرة والتحكم للقطارات وكافة الخدمات اللوجسيتية للخط السككي، وتطوير محطتى مصر وسيدى جابر بالمحافظة، مع الحرص على الحفاظ على الشكل المعمارى والطراز التاريخى للمحطة.
وتابع وزير النقل: "بنهاية 30 يونيو سيجرى رفع كفاءة كل القطارات ولن يكون هناك قطارا قديما كما كان فى السابق، لخدمة 54 مليون راكب سنويا، وجرى ازدواج خط سكة حديد (بشتيل / الاتحاد / القباري) بطول 224 كم، وإنشاء وصلتى كفر داوود / السادات بطول 36 كم، والمناشى / 6 أكتوبر بطول 70 كم".
وفيما يخص مترو "أبو قير – الكيلو 21"، أوضح أن المرحلة الأولى "أو قير - محطة مصر" سوف تكون بطول 21.7 كم، كما يجرى تطوير ترام الرمل، ومن المقرر أن يربط الخط الرابع للقطار الكهربائى السريع بورسعيد أبو قير عدد من المدن المصرية، وتنفيذه بالشراكة مع القطاع الخاص إضافة إلى إسناد الإدارة له.
ولفت الوزير، النظر إلى الأعمال الخاصة بتخطيط حواجز الأمواج لميناء الإسكندرية الكبير حيث وصلت نسبة التنفيذ حتى الآن إلى 55%، كما أشار إلى إنشاء منطقة صناعية متكاملة بميناء الإسكندرية، تضم مخازن ومصانع حاويات ومصانع لصالح التعبئة والتغليف، وجرى توقيع مذكرة تفاهم مع أحد التحالفات العالمية الكبرى لتنفيذه.
وأوضح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، أن محور التعمير الجديد يعتبر اضافة ونقلة نوعية ضخمة من شأنه ان يفتح آفاق تنموية جديدة لمنطقة غرب محافظة الإسكندرية بكاملها ويزيد من حيزها العمراني، ويربط ميناء الدخيلة بالطريق الصحراوي والطريق الدولي الساحلي ومدينة برج العرب، وليصبح شرياناً تنموياً حيوياً لربط الإسكندرية بمدينة العلمين الجديدة عبر الطريق الساحلي.
كما أضاف المتحدث الرسمي، بأن محور التعمير يأتي كخطوة جديدة اضافية في تنفيذ استراتيجية الدولة في إنشاء شبكة الطرق والمحاور على امتداد رقعة الجمهورية، تلك المحاور التي لم تعد تقتصر فقط على تسهيل حركة المرور وانتقال المواطنين، بل أصبحت المحاور المرورية شرايين جديدة للحياة تدعم جهود الامتداد العمراني المنظم، والتجمعات السكنية الحديثة، وتعزز من العوائد الاقتصادية والتجارية، وتوفر فرص عمل، كما تربط المشروعات القومية لتتكامل مع بعضها، وذلك انعكاساً لرؤية تنموية شاملة وفلسفة علمية عميقة نحو البناء والتعمير والتنمية.
