رئيس أرمينيا: تغير المناخ له عواقب اقتصادية وخيمة

 الرئيس الأرميني
الرئيس الأرميني

قال الرئيس الأرميني فاهاجن خاتشاتوريان، إنه إلى حد كبير تغير المناخ له عواقبه الاقتصادية، ففي مثل هذه الظروف، هناك حاجة إلى تطوير «الاقتصادات الخضراء» بشكل أكبر، واعتماد نهج خاص تجاه استخدام مصادر الطاقة الطبيعية البديلة، مثل الطاقة الشمسية والرياح، وتأكيد استخدام التقنيات العالية والطاقة النظيفة بيئيًا في تنمية الاقتصاد.

وأضاف فاهاجن خاتشاتوريان، أن وقعت أرمينيا على اتفاقية باريس بشأن تدابير مكافحة تغير المناخ، وبالتالي تعهدت بعدد من الالتزامات، ووفقًا لهذه الالتزامات، يتعين علينا خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 40٪، بحلول عام 2030 مقارنة بعام 1990.

وتابع، خلال تصريحاته لـ «القاهرة الإخبارية»،  «نعمل على تطوير خطة طويلة الأجل لاستراتيجية منخفضة الانبعاثات، الهدف منها تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، نحن ملتزمون بتنفيذ التزاماتنا ولا يمكن أن يكون هناك رأي آخر في هذا الشأن، تغير المناخ ليس قضية خاصة بالدول المنفردة، فهو يهم العالم أجمع، ويجب أن يكون لأي دولة إسهامها ودورها في مواجهة المشكلات والتحديات العالمية بحدود قدراتها»..

وقال الرئيس الأرميني فاهاجن خاتشاتوريان، أنه وفقًا لتقديرات المتخصصين، ارتفع متوسط درجة حرارة الهواء في أرمينيا بمقدار 1.3 درجة، وانخفض هطول الأمطار بنسبة 9 ٪، مما يجعلنا أحد أكثر البلدان عرضة لتغير المناخ في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى، ونتيجة لذلك، أصبح الانخفاض غير المسبوق في موارد المياه مشكلة رئيسية، وتغير الطقس بشكل غير عادي، ففصل الشتاء أكثر اعتدالًا، والصيف شديد السخونة.

وأوضح خلال تصريحاته لـ «القاهرة الإخبارية»، أنه من الصعب للغاية تقييم تأثيرات تغير المناخ، فهي تتطلب مراقبة وتحليلًا مستمرين ودائمين، على سبيل المثال، تؤدي هذه التغيرات إلى تغييرات في زراعة المحاصيل التقليدية وأوقات الحصاد في الزراعة، ومن ناحية أخرى، فإن تغير المناخ وارتفاع درجة الحرارة لهما أيضًا عواقب اجتماعية.

 

اقرأ أيضا: أرمينيا وأذربيجان تتفقان على قبول مهمة الاتحاد الاوربي لترسيم الحدود