بعد اختطاف المليونيرة الشهيرة.. أحبت اللصوص ورفضت العودة 

باتريشيا كامبل هيرست
باتريشيا كامبل هيرست

عرفت معنى الجريمة وهي في أحلى سنين عمرها كانت تحتفل بعيد ميلادها التاسع عشر في هذا اليوم اختطفتها عصابة لم يكن هدفها الحصول على فدية كبيرة من والدها "راندولف هيرست" وهو من أشهر مليونيرات أمريكا إنما حرص أفردا العصابة على إذلال الأسرة الثرية فاختطفوا الابنة وجندوها لحسابهم واشتركت معهم في عدة جرائم وأهمها حادث سرقة البنك المشهورة.


ويبدو أن لأفراد العصابة تأثير كبير عليها عن طريق "غسيل المخ" لأنها كانت مستسلمة  لكل تصرفاتهم ولم تحاول المقاومة  بل وصرحت أكثر من مرة إنها لا ترغب أبدا في العودة إلى والديها وأنها سعيدة بحياتها الجديدة وتؤمن بمبادئ من اختطفوها.


وعند محاكمتها  ترافع عنها ترافع عنها المحامين وتخلصت " باتريشيا كامبل هيرست" أو باني هيرست كما يطلق عليها من حياة السجون  ولكنها عادت إليها مرة أخرى وهي في سن الرابعة والعشرين  وصدر الحكم بسجنها 7 سنوات.

 

وقد شاهدت جميع الولايات الأمريكية "باني" وهي تقتحم البنك بمدافع المترليوز إذ عرضت شاشات التلفزيون الحادث الذي قامت بتصويره عدسات كاميرا وضعت سرا فوق خزينة البنك.


وأثارت باني شفقة الجميع أما هي على العكس فدافعت بحرارة  عن أفراد العصابة وبهذا الشكل فإن وريثة  أكبر  ثروة في القرن  العشرين قد أمضت سدس حياتهما بين أيدي مختطفيها وأيدي رجال البوليس وقد أمضت عقوبتها  في إصلاحية " بليزانتون " بكاليفورنيا  حيث كانت تمضي يومها حسب نظام دقيق في الإصلاحية وكان  يبدأ يومها في السادسة صباحا وتعمل لمدة خمس ساعات جرسونة وتغسل الأطباق في كانتين الإصلاحية مقابل أجر 2 سننت في الساعة وهي تقوم بخدمة 300 فتاة أودعن الإصلاحية.


تقول باني أن أكثر ما أسعدني خلال سنوات الإصلاحية أنني تعرفت على شخصيات عديدة منها أرملة بينج كروسبي ومدير البنك الذي اقتحمته مع أفراد العصابة.


المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا | «بعد 40 عاما من ارتكابه جريمة قتل.. بريطاني يسلم نفسه للشرطة»