قال المحلل السياسي، عبدالرحمن جاسم، إن أنور إبراهيم سياسي مخضرم منذ سبعينيات القرن الماضي، وهو زميل لمهاتير محمد منذ بداياته وليس جديدا على السياسة، وبدأ كرئيس لحركة طلابية ماليزية منذ السبعينيات ثم أصبح وزيرا للزراعة ثم دخل الحزب الحاكم ثم وزيرا للمالية ثم أصبح نائبا لرئيس الوزراء مهاتير محمد، حتى حدث صدام سياسي وجرى إبعاده عن السلطة عام 1996.
وأضاف المحلل السياسي، عبدالرحمن جاسم، خلال مداخلة بالنشرة الإخبارية بشاشة «القاهرة الإخبارية»، أن مهاتير محمد كان يعتبره ابنه، لكن ما تم الآن من قرار الملك وإسناد الحكومة إلى أنور إبراهيم، كان متوقعا قبل الانتخابات، لأن ما حصل في ماليزيا الآن والتغيرات السياسية والتغيرات التي حدثت ما بين الأحزاب وتحديدا في الحزب الحاكم كانت متوقعة، وكانت الأحزاب في حملتها الانتخابية يعلمون جيدا ومنذ الانتخابات الماضية كانوا يجهزون ويعلمون أن ما سيأتي من نتائج سيكون حافزا لهم.
وتابع أن أنور إبراهيم وصل إلى 82 مقعدا ولم يكن مؤهلا لتشكيل الحكومة، لكن الملك تدخل ووجه أن تأخذ جميع التحالفات القرار بتعيينه رئيسا للوزراء.
واستطرد: «رئيس الوزراء الأسبق محيي الدين ياسين لم يكن مساندا للعملية السياسية الماليزية، وقرر الابتعاد عنها واتجه للمعارضة».
اقرأ أيضا: أنور إبراهيم يقترب من رئاسة الوزراء في ماليزيا
