الرئيس التونسي: الوطن لن يتعافى إلا بقضاء ناجز وعادل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، أن الوطن لن يتعافى من هذا الوضع الذي تردى إليه إلا بقضاء ناجز وعادل لا فرق فيه بين المتقاضين مهما كانت مواقعهم.

اقرأ أيضًا: قيس سعيد: جهات لا وطنية ولا انتماء لها كانت وراء الحرائق في تونس

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس التونسي اليوم الأربعاء في قصر قرطاج مع رئيس المجلس الأعلى المؤقت التونسي للقضاء المنصف الكشو.

وذكر بيان لرئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول مسائل متّصلة بمدد التقاضي وملفات أخرى تتعلق بعدة قضايا ومآلاتها، وبدور المجلس الأعلى للقضاء العدلي في الإسراع بالنظر في عدد من الممارسات حتى تكون قصور العدالة قصورا يأخذ فيها كل ذي حق حقه.

وأضاف البيان أن اللقاء تناول كذلك التدريب الذي يتلقاه القضاة بالمعهد الأعلى للقضاء، حيث أشار رئيس الجمهورية إلى أنه بقطع النظر عن الأسباب التي حفّت بإنشاء هذه المؤسسة في السنوات الثمانين من القرن الماضي، فإن القائمين على المعهد يجب أن يطوروا مناهج التدريس حتى يحقق المعهد أهدافه الحقيقية في التدريب والتأطير والإعداد ليكون القضاة في مستوى الأمانة الجسيمة والمسؤولية الكبيرة في إقامة العدل.

قال الرئيس التونسي قيس سعيّد، في 13 نوفمبر الماضي، إن جهات "لا وطنية ولا انتماء لها" كانت وراء الحرائق في تونس الصيف الماضي، وأشار إلى أن القضاء "لم يقم بدوره".

وقال سعيّد بمناسبة عيد الشجرة، إن "جهات معينة، لا وطنية ولا انتماء لها، تقف وراء سلسلة الحرائق التي شهدتها البلاد في الصيف الماضي"، وأضاف: "كفى تطاولا على الدولة".

وقال الرئيس التونسي إن بلاده "خضراء وستزداد اخضرارا رغم ما فعلوه.."، وأضاف: "هم يحرقون ونحن نزرع.. ثمّ إن النار التي أشعلوها سيحترقون بألسنتها".

وأشار سعيّد إلى القضاء، قائلا: "إن الجهات الرسمية لم تقم بالدور المطلوب في وقت ما، ومستقبلا لن يتم التسامح مع المتطاولين على الدولة".

وتابع سعيد قائلا: "حاولوا حرق الأشجار، وحاولوا حرق البلاد، ولكننا مصرون على إطفاء النار، وتتبع كل من يريد الضرر بتونس".