شكري: هدفنا اعتماد قرارات توافقية تشكل نتائج شاملة وطموحة لمؤتمر المناخ

وزير الخارجية المصري ورئيس مؤتمر المناخ سامح شكري
وزير الخارجية المصري ورئيس مؤتمر المناخ سامح شكري

عقد وزير الخارجية المصري ورئيس مؤتمر المناخ سامح شكري، اليوم 14 نوفمبر، الجلسة العامة غير الرسمية لتقييم COP27، والتي تم خلالها تحديد توقيتها لنقطة منتصف الطريق من COP27، وحث "شكري" الأطراف والمجموعات على التركيز على الوصول إلى نتيجة ناجحة. 

وأكد وزير الخارجية، ضرورة التوصل إلى نتيجة تتوافق مع أخلاقيات تنفيذ COP27 وتعزيز الالتزامات المناخية، مضيفًا: "لا يزال أمامنا الكثير من العمل إذا أردنا تحقيق نتائج هادفة وملموسة يمكننا أن نفخر بها".

وقال "شكري"، إنه يجب علينا الآن استكمال المناقشات الفنية بمزيد من المشاركة السياسية رفيعة المستوى.

وفي نفس السياق وبعد التشاور مع الأطراف والمجموعات المشاركة في المفاوضات، وضع رئيس مؤتمر الأطراف برنامج عمل للتوصل إلى اتفاق في مفاوضات COP27. ويشمل برنامج العمل:

- استمرار المفاوضات الفنية حول القضايا الرئيسية في إطار الهيئات الرئاسية حتى نهاية يوم الثلاثاء 15 نوفمبر.

- استمرار المشاورات الرئاسية حول كافة القضايا قيد المناقشة، وركزت المشاورات الوزارية على القضايا السياسية الرئيسية التي تتطلب قرارات ابتداء من يوم الأربعاء في 16 نوفمبر.

 
وفي بيانه الذي أدلى به في الجلسة العامة، حدد رئيس مؤتمر الأطراف الميسرين التقنيين المشاركين الذين سيتم تكليفهم بالعمل معًا من أجل استنتاجات ناجحة لبنود جدول الأعمال التي تم ترحيلها من اجتماعات الهيئات الفرعية. وسيشمل ذلك، في جملة أمور، التخفيف، والتكيف ، والخسارة والأضرار ، والزراعة، والمساواة بين الجنسين ، وتدابير الاستجابة.

ولفت إلى أنه يبدو أن رئاسة COP27 ترى أنه تم حل جميع القضايا العالقة تقريبًا بحلول يوم الأربعاء (16 نوفمبر) صباحًا، لذا يمكن التوصل إلى اتفاق في الوقت المناسب بحلول اليوم الأخير من مؤتمر الأطراف.

ولتحقيق ذلك، رحب رئيس مؤتمر المناخ بالمشاركة المكثفة مع جميع الأطراف، قائلاً: كما أود أن أؤكد أن باب الرئاسة ، بابي على وجه الخصوص، يظل مفتوحا لجميع الأطراف.

 

كما ذكر رئيس المؤتمر: "هدفنا المشترك هو اعتماد قرارات واستنتاجات توافقية يوم الجمعة تشكل نتائج شاملة وطموحة ومتوازنة لمؤتمر شرم الشيخ".