تشويه متعمَّد| أستاذ علم نفس: المصالح الشخصية دفعت أهل الشر لخيانة وطنهم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اتخذت جماعات الشر من عدد من القنوات التى تبث من الخارج بالإضافة إلى السوشيال ميديا طريقا لبث سمومهم للداخل المصري، وذلك من خلال استغلال عدد من الصفحات والقنوات لتوجيه شائعات تقلل من حجم المشروعات والانجازات التى تحققها الدولة المصرية.


حيث قال الدكتور سمير عبد الفتاح، أستاذ علم النفس الاجتماعى بجامعة عين شمس: إن الساعين إلى بث الشائعات والفتن هم فئة فقدت ضميرها وخانوا وطنهم فى مقابل تحقيق مصالح شخصية بدعم من دولة حاقدة على مصر لما تحققه من نجاحات ومشروعات قوية.

وفضلاً عن أن أهل الشر وعلى رأسهم جماعة الإخوان المسلمون تعمل من خلال أتباعهم فى الداخل والخارج على نشر الأكاذيب بهدف الوقيعة بين الشعب المصرى وقياداته وتحقيق أهدافها الدنيئة، وكل هذه المحاولات تتحطم تحت مطرقة وعى المواطنين.


وتابع أن هذه المحاولات كانت وستستمر نظرا للنية المعروفة لهؤلاء وهى إسقاط مصر ودخولها فى نفق مظلم كغيرها من بعض الدول العربية التى ما زالت تعانى من الحروب والإرهاب.


ويؤكد أن هذه المحاولات البائسة ستستمر نظراً لنية أعداء مصر والحاقدين عليها، وتتمثل فى إسقاط الدولة ودخولها فى نفق مظلم كغيرها من بعض الدول العربية التى ما زالت تعانى من الإرهاب والدمار، ولكن هذا لن يحدث فى مصر بشعبها الواعى والوطني، وقياداتها الحكيمة، فالجميع يعمل من أجل مستقبل مشرق لمصر ومواصلة التنمية فى جميع المجالات.


وأكد أنه يجب على وسائل الإعلام والجهات المعنية ضرورة العمل بشكل مستمر من أجل توعية المجتمع بخطورة تلك المرحلة وعدم الانسياق خلف الشائعات حتى وإن كان الشعب يعى الأهداف السيئة لهذه الشائعات.


يقول د. حسن عماد مكاوي، عميد كلية الإعلام الأسبق، إن هناك أهمية لتوافر المعلومات التى سوف تقف حائلا أمام الشائعات وتمنع انتشارها، مؤكدا أن هناك فارقا بين الحقيقة والأخبار الكاذبة وهذا ما أصبح المواطنون يدركونه جيدًا والشعب المصرى لديه وعى جعله يتصدى للجماعة الإرهابية.

وكذلك للشائعات التى يتعمدون نشرها، كما تدارك الأخطاء التى وقع فيها من قبل وأصبح يتفاداها بشكل جيد.. وأوضح أن مجلس الوزراء يقوم بعمل جيد برصد الشائعات والرد عليها ولكن نحتاج إلى سرعة فى الرد المباشر والسريع لتفادى انتشار الشائعة.


ويضيف مكاوى أن وسائل التواصل الاجتماعى يعتبرها عدد ليس بقليل المصدر الأساسى لمعرفة الأخبار وهو ما جعلها بيئة خصبة لنشر الشائعات.


اقرأ أيضا | باحث: طرد الإخوان من تشكيل «مسلمي ألمانيا» يؤكد تحول أوروبا ضد الجماعة الإرهابية