باحث: طرد الإخوان من تشكيل «مسلمي ألمانيا» يؤكد تحول أوروبا ضد الجماعة الإرهابية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 قال ماهر فرغلي، الباحث في شئون الجماعات الإرهابية، إن طرد الواجهات الإخوانية من المجلس الأعلى لمسلمي ألمانيا دليل على تحول أوروبي تجاه نشاطات الجماعة الإرهابية،

وأشار فرغلي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "لإكسترا نيوز" الفضائية، اليوم الإثنين، إلى ماقدمه مركز التوثيق النمساوي من تقرير للحكومة النمساوية حول جماعة الأخوان الإرهابية بالعام الماضي، ثم ماتبعه من بحث كبير جدا في ألمانيا حول نشاطات الجماعة.

وأكد الباحث، أن التجمع الاسلامي الذي يقوده إبراهيم الزيات قريب جدا من "التيديب التركي"  المجلس الذي يشرف على الوقف الاسلامي في أوروبا، والخاضع للحكومة الأوروبية، والذي يمثل خطرا كبيرا على ألمانيا من خلال التدخل بالشئون الداخلية الألمانية عبر الجمعيات والوقف والهيئات الدينية الاسلامية .

ولفت ماهرفرغلي إلى أن إبراهيم الزيات متزوج من إبنة شقيقة نجم الدين أرباكان مؤسس حزب الرفاة التركي والذي يرأسه الرئيس الحالي الطيب أردوغان.

قام المجلس الأعلى لمسلمي ألمانيا، بطرد كافة الواجهات الإخوانية من عضوية المجلس، وفى مقدمتهم المركز الإسلامي في ميونخ، واتحاد الطلبة التابع للإخوان الإرهابية.

وقام المجلس بتجريد إبراهيم الزيات المعروف بوزير مالية الإخوان، من كافة مناصبه داخل الاتحاد.

وكان المجلس قد عقد انتخاباته وسط تحديات كبري تواجه المسلمين في ألمانيا في مقدمتها استخدام الواجهات الشرعية التي تمثلهم من قبل جماعة الإخوان الإرهابية كأدوات للعمل لصالح هذه الجماعة.

ومن جهة أخري قامت الحكومة الألمانية بنشر 5 مقترحات للجنة الشئون الداخلية المتعلقة بقضية الإسلام السياسي.

اقرأ أيضا:باحث: تجريد «الزيات» من مناصبه بألمانيا نقطة تحول في ملف الإخوان بـ أوروبا