أكد الدكتور سمير صبري رئيس لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في افتتاح الشق الرئاسي من مؤتمر المناخ ، وضعت العالم أجمع أمام مسئولياته ، فهي لم تكن مجرد كلمات افتتاحية وإنما هي صيحة لإيقاذ القادة والحكومات الحضور والمتابعين لمواجهة الكوارث المناخية التي تتسارع وتيرتها وتزداد حدتها على نحو غير مسبوق يوماً بعد يوم ، مخلفة وراءها آلاف الضحايا والمصابين والنازحين ومسببة خسائر مادية بالمليارات.
وتابع صبري في تصريحات خاصة ل بوابة أخبار اليوم، أن الرئيس قدم الأهداف المنشودة من مؤتمر المناخ بكل تحديد ووضوح ، والتي تتجاوز مجرد الشعارات والكلمات، بل التنفيذ السريع والفعال والعادل، نحو خفض الانبعاثات وبناء القدرة على التكيف مع تبعات تغير المناخ، وتوفير التمويل اللازم للدول النامية التي تعاني أكثر من غيرها من أزمة المناخ الراهنة.
وأضاف صبري، بإن ما سمعناه اليوم في كلمة الرئيس السيسي هو تأكيد لدور مصر المحوري الإقليمي والدولي ، وقدرتها على التدخل لإدارة الأزمات وإيمان القيادة السياسية المطلق بإن كل ما يشهده العالم من نزاعات أو كوارث يمكن مواجهته من خلال بناء الثقة والتفاهمات، فهو الأساس الذى تبنى عليه مصر سياستها الخارجية ، وهو الأساس الذى جعلها اليوم تستضيف هذا الحدث الضخم على أراضيها.
