نُشرت دراسة جديدة في مجلة Diabetologia كشفت عن وجود صلة بين الوقت من اليوم الذي تمارس فيه التمارين وكيفية استجابة مستويات الأنسولين لديك.
ونظر الباحثون في البيانات التي تم جمعها من أكثر من 6000 شخص تتراوح أعمارهم بين 45 و65 عامًا، واختاروا مجموعة من 775 مشاركًا في الدراسة بمتوسط عمر 56، ثم قاموا بتقسيمهم إلى ثلاث مجموعات وراقبوا نشاطهم في أوقات مختلفة من اليوم: بين 6 صباحًا حتى ظهرًا، ومن الظهر حتى 6 مساءً، ومن 6 مساءً حتى منتصف الليل.
اتضح أن أولئك الذين مارسوا الرياضة في فترة ما بعد الظهر أو في المساء لاحظوا انخفاضًا ملحوظًا في مقاومة الأنسولين – أقل بنسبة 18 في المائة لأولئك الذين مارسوا التمارين في فترة ما بعد الظهر، و25 في المائة لأولئك الذين مارسوا الرياضة في المساء، في غضون ذلك، يبدو أن التمرين الصباحي لم يكن له تأثير كبير على مقاومة الأنسولين.
وسأل موقع Best Life الدكتور جويل فرينش، رئيس علوم اللياقة البدنية في مركز Tempo، عن رأيه في الدراسة، وبينما يقر بأنها «دراسة قوية، نُشرت في مجلة محترمة وخاضعة لمراجعة دقيقة»، يؤكد أيضا أن «هناك أدلة محدودة تشير إلى أن وقت التمرين خلال اليوم يلعب دورا في مقاومة الأنسولين والتحكم في نسبة السكر في الدم»، ويضيف: «هناك المزيد من الدراسات التي وجدت أن التمارين الرياضية تحسن حساسية الأنسولين وتمنع مرض السكري من النوع 2، بغض النظر عن الوقت من اليوم».
وزارة الشباب والرياضة تشارك في جلسة صندوق الأمم المتحدة للسكان
