كلمة ووطن

دراويش علاء عبدالفتاح

محمد راضى
محمد راضى

مصر دولة تعرف كيف تحمى أمنها القومى ،تعرف كيف تمنع التدخل فى شأنها الداخلى.

 دولة حازت احترام العالم بذكاء سياسى فى أعقاب ثورة الثلاثين من يونيو ٢٠١٣.

 مناسبة تلك الكلمات هو محاولات الابتزاز السياسى والرخيص لما أثير حول السجين الجنائى علاء عبدالفتاح تزامنا مع قمة المناخ COP27 التى تشهدها مدينة السلام شرم الشيخ.

 حاولت شقيقة المتهم بشتى الطرق تعكير صفو القمة التى شهد العالم بحسن تنظيم مصر لها.

 خونة الداخل والخارج سعوا لأن يهيلوا التراب على تورتة الوطن فى وجود أكثر من ١٣٠ رئيسا وزعيما من مختلف دول العالم.

 لكن خاب الظن وفشلت المساعى الخبيثة، لتظل راية الوطن خفاقة رغم أنف الحاقدين. 

مصر تركت للقضاء الكلمة الفصل، لتبرهن للعالم من جديد أن الشأن الداخلى للدول لا مساس به أو بهيبته.

 دراويش علاء عبدالفتاح جاهدوا وناضلوا من أجل إحراج مصر.

 دراويش علاء ليسوا العشرات الذين ظهروا فى قمة المناخ سواء داخل مصر أو خارجها.

دراويش علاء تجدهم فى كل نجاح للدولة يسعون لتلويثه فتارة يدعون اعتقاله عكس الحقيقة وتارة أخرى يروجون بأنها قضية رأى والأمر لا هذا ولا ذاك بل مجرد متهم وجد فى التحريض على قتل ضباط الشرطة مبتغاه.

 وجد فى العنف ضالته من أجل استكمال نصيبه فى الحصول على التمويل الخارجى.

 علاء عبدالفتاح مواطن مصرى يحزننى أن أقولها لكنه رغم جرمه يخضع لرعاية دقيقة بمراكز الاصلاح والتأهيل المصرية التى يؤمنها الضباط الذين حرض على قتلهم، لم يجد تصفية حسابات أو سوء معاملة بل تلقى الرعاية الطبية التى تتناسب وحالته.

وهذه هى مصر، يحكمها القانون ولا تخضع للابتزاز من الدراويش.