مشاجرة عنيفة بين زوجة موسولينى وحبيبته في حضور وزير الداخلية

 موسولينى
موسولينى

 
عندما علمت "دونا" زوجة موسولينى رئيس جمهورية ايطاليا الاشتراكية علاقة زوجها بإحدى الفتيات وتدعى "كلارا بيتاتشى" ذهبت إلى المنزل الذي يتقابلان فيه لمواجهة "كلارا" ،فوجدت الباب مغلقًا وبدون تفكير قفزت من فوق السور واقتحمت المنزل وهى في حالة غضب عارمة تصيح وتهدد "كلارا" بفضحها في كل مكان أن لم تترك زوجها.


وعندما دلفت إلى داخل المنزل رأت زوجة موسولينى "كلارا" فهجمت عليها وقامت بإبراحها ضربًا وكادت تقتلها لولا حضور وزير الداخلية بأمر من "موسولينى" لتوفير الحماية لها عندما توقع ذهاب زوجته إليها . 

اقرأ أيضًا| خناقة عاصفة بين العندليب والموجي.. تعرف على السبب


وقد صدر بعد تلك الواقعة أمر من ملك ايطاليا باعتقال "موسولينى" وخشيت أسرة "كلارا بيتاشى" أن يهاجم الشعب منزل الأسرة ويعتدي على "كلارا" حبيبة الدوتشى الذي هوى نجمه فاتخذت الأسرة قرارا بالرحيل إلى شمال ايطاليا. 


حيث أقامت في منزل ريفي يملكه احد الأصدقاء بالقرب من مدينة نوفارا وهناك اعتقل جميع أفراد الأسرة يوم 12 أغسطس سنه 1943 بتهمه الكسب غير المشروع واستغلال النفوذ خلال فترة الحرب وتم الزج بأم كلارا وشقيقتها مريام في زنزانة سجن نوفارا حتى صدر أمر بإعدام كلارا رميا بالرصاص بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم فى 31-8-1957 


ولم يستطع احد من أسرة كلارا النجاة من الاعتقال سوي شخص واحد وهو مارسلينو شقيق كلارا الذي كان يعمل ضابط في البحرية الايطالية  
وكانت كلارا تهذي بكلام قبل إعدامها طوال الوقت فكانت تقول :
(هذه هي نهاية الحياة ..أين أنت يا حبيبي .. سوف نلتقي من جديد) 


المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم