قيس سعيد: نأمل أن تكون قمة الجزائر قمة للحلول

الرئيس التونسي قيس سعيد
الرئيس التونسي قيس سعيد

أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الأول من نوفمبر، عن أماله في أن تكون قمة الجزائر قمة للحلول.

وأكد سعيد خلال كلمته على هامش القمة العربية على أن الأوضاع الصعبة التي يعيشها الوطن العربي تفاقمت في السنوات الأخيرة لأسباب عدة.

وأشار الزعيم التونسي : الرئيس تبون وضع هذه القمة تحت شعار "لم الشمل" ليختزل ما نعيشه من شعور بالواجب للجمع وبضورة تجاوز كل الأسباب التي أدت إلى الأوضاع الحالية.

وأضاف الرئيس التونسي: نعيش في مناطق عدة حربا ضروسا لمواجهة أطراف تهدف لإسقاط الدول وعلينا مواجهتها.

وأشار سعيد إلى ان أزمة وباء كورونا استنزفت القدرات الصحية وأثرت على ميزانيات الدول وغيرت الأوضاع الاجتماعية.

وأردف الرئيس التونسي: نحن بحاجة لمفاهيم جديدة ولأفكار جديدة.

وشدد الرئيس التونسي: سنحرص على الصوت العربي الموحد على الرغم من الانقسامات.

وانطلقت اليوم الثلاثاء 1 نوفمبر القمة العربية الحادية والثلاثين والتي ستعقد على مدار يومي الاول والثاني من نوفمبر بالعاصمة الجزائر.
وتقام القمة هذا العام تحت عنوان لم الشمل والذي وضعه الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون في محاولة للوصول إلى تضامن عربي تجاه جملة من المشكلات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تجابه المنطقة العربية.
وتوجه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم إلى الجزائر الشقيقة للمشاركة في القمة العربية الحادية والثلاثين والتي ستعقد على مدار يومي الاول والثاني من نوفمبر بالعاصمة الجزائر". 
وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن مشاركة السيد الرئيس بالقمة العربية تأتي في إطار حرص مصر على تدعيم أواصر علاقات التعاون والاخوة مع جميع الدول العربية الشقيقة واستمراراً لدور مصر المحوري في تعزيز جهود دفع آليات العمل المشترك لصالح الشعوب العربية كافة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن قمة الجزائر ستهدف إلى التشاور والتنسيق بين الدول العربية الشقيقة بشأن مساعي الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية، خاصةً في ظل التحديات القائمة المتعددة على المستويين الدولي والإقليمي، لاسيما نتيجة تبعات جائحة كورونا والأزمة الأوكرانية، وما فرضه ذلك من ضغوط مختلفة على الدول العربية.
كما سيتضمن برنامج السيد الرئيس عقد عدد من اللقاءات الثنائية مع أشقائه من القادة العرب من أجل التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة، وكذا تبادل الرؤى بشأن آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.