- هل جربت مرة أن تقارن بين أجواء ما قبل قمة الأهلى والزمالك وما بعدها.. جرب هذه المرة ان تقارن بين أجواء ما قبل قمة العين وما بعدها وسوف ترى العجب العجاب. ومن أغرب ما أشيع مثلا قبل هذه القمة أن الأهلى أرسل خطابا لاتحاد الكرة معترضا على ارتداء الزمالك للزى الازرق ومتمسكا بأن يلعب بزيه التقليدى الابيض بخطين حمر وهو خطاب مذيل بتوقيع د.سعد شلبى «القائم بأعمال» المدير التنفيذى للاهلى وهو ما يؤكد انه خطاب زورته الايدى العابثة على السوشيال ميديا لاشعال نار الفتنة فى القمة لأن شلبى ليس قائما بالعمل ولكنه المدير فعلا.. الطريف ان يعلن فيما بعد فى الاجتماع الفنى قبل المباراة ان منظمى الاجتماع وافقوا على ان يرتدى لاعبو الزمالك طاقما ازرق بالكامل!! ألا يعنى ذلك اى شىء.. ولو كان لدى الاهلى اى نية للاعتراض لفعل ذلك كما اشاع بعض المغرضين ولكن الهدف كان الايقاع بين الفريقين.
ومن الامور الكثيرة التى سوف تستمتع بها ان تقارن بين كثير من التصريحات التى تصدر عن جماهير ومشجعى الفريقين خاصة منصات التواصل الاجتماعى. وقبلها يصور لك المحللون ان نتيجة القمة ستحدد مسيرة الفريقين طوال الموسم.. وبعدها ستجدهم انفسهم يؤكدون ان نتيجة القمة لن تؤثر على اداء الفريقين مستقبلا وان السوبر بطولة منفصلة من مباراة واحدة ولا يمكن من خلالها الحكم الدقيق على مستوى الفريقين. المهم ان القمة اسدل الستار عليها ولن تكون ابدا نهاية الكون.. فاز من فاز وخسر من خسر. المتوقع ان يكون الموسم الجديد غاية فى القوة والمنافسة بين القطبين ومن اراد من القوى الجديدة التى ظهرت على خريطة المنافسة.
- المعلقون على مباريات الكرة.. أغلبهم لايستطيع الفصل بين انتمائه ودوره.. مهما فعلتم فلن تكونوا بزملكاوية لطيف وحمادة امام ولا بأهلاوية ميمى الشربينى وحسين مدكور وعلى زيوار. مطلوب على وجه السرعة لجنة لـ«جرد» المعلقين.
- نداء للسادة القائمين على ادارة الامور فى الاسماعيلى.. بعد هزيمتين مبكرتين فى الدورى الجديد لا أجد ما اقوله الا ان اوجه نداء استغاثة «الحقوا قلعة الدراويش».
- الأزمات التى بدأت مبكرا حول الخواجة الانجليزى كلاتينبرج مسئول لجنة الحكام.. صدفة ام بفعل فاعل؟!
