«صديقة الطلبة».. حكاية فاطمة رشدي التي أحبها أمير الشعراء

فاطمة رشدي
فاطمة رشدي

المرأة التي كانت صورتها على كل غلاف مجلة في مصر أو في البلاد العربية .. كانت إذا مشت في الشوارع خرجت مظاهرات تهتف بحياتها عاشت مليونيرة وعاشت أيام لا تجد قوت يومها، كانت تنزل في الجناح الملكي في أكبر فنادق باريس وأقامت في غرفة فوق السطوح طافت  بالبلاد العربية وكانت تقابل فيها مقابلة المنتصرين ثم مشت في الشوارع لا يعرفها أحد ولا يشعر بها أحد.

أنها فاطمة رشدي، التي كانت نجمة المسرح الأولى في مصر من عام 1925 حتى عام 1930 احبها أمير الشعراء أحمد شوقي وألف من أجلها رواية مجنون ليلى ورواية مصرع كيلو باترا وأطلق عليها مصطفى أمين صديقة الطلبة ففي سنة 1928 حيث مصطفي آمين وعلي أمين يصدران مجلة يصدران مجلة اسمها التلميذ توزع على جميع تلاميذ المدارس في مصر.

وكان على غلافها كل أسبوع صورة فاطمة رشدي، صورتها في النسر الصغير صورتها في جان دارك صورتها في مجنون ليلى، إن التلميذ مصطفى أمين أطلق على فاطمة رشدي يومئذ صديقة الطلبة وبعد ذلك كانت الإعلانات تغطي الشوارع وقد كتب عليها فاطمة رشدي صديقة الطلبة.

وبعد أن تقدمت فاطمة رشدي في العمر أصرت على أن تقدم الأدوار الأولى التي مثلتها في شبابها وحجتها في ذلك أن الممثلة الكبرى سارة برنارد بقيت تمثل على المسرح دور الشابات وعمرها 73 سنة، وإن روز اليوسف مثلت دور غادة الكاميليا الشابة وعمرها 60 سنة ومارلين ديتريش تمثل دور فتاة الإغراء وعمرها أكثر من 60 سنة .

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا|" الدلوعة" ميمي شكيب: أنا بنت ذوات والريحاني ضربني على المسرح قدام الجمهور