المخرج حسين كمال يثير غضب المنتجين.. فما السر؟

المخرج حسين كمال يثير غضب المنتجين
المخرج حسين كمال يثير غضب المنتجين


سافر المخرج الراحل حسين كمال إلى باريس لدراسة السينما ليعود إلى مصر ليقدم مجموعة من الأفلام الناجحة التي كانت أكبر دليل على موهبته الفنية مما جعلته من أكثر المخرجين تميزا، حتى أصبحت أفلامه تشكل حالة مختلفة بين مخرجين جيله.


فاستطاع أن يحقق المعادلة الصعبة في إرضاء جمهوره والنقاد وذلك من خلال فيلم "البوسطجى" عام 1968 الذي قام ببطولته شكري سرحان والذي يعد واحدا من أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية.

قام المخرج حسين كمال بتحطيم العديد من القيود التي منعت السينما المصرية فى الانطلاق بحرية فناقش من خلال أفلامه الظلم والفساد مثل فيلم "شيء من الخوف" عام 1969 الذي كاد أن يمنع من العرض بسبب إسقطاته السياسية.

 ومنعت الرقابة عرض الفيلم حتى تدخل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وتم مشاهدته للفيلم فى عرض خاص أعطى بعدها الموافقة على عرض الفيلم.

وقد تعرض المخرج حسين كمال لغضب بعض المنتجين السينمائيين بسبب قراره برفع أجره إلى خمسة آلاف جنيه عن الفيلم الواحد بدلا من أربعة ألاف جنيه وفقا لما نشرته جريدة أخبار اليوم فى 2 من شهر ديسمبر عام 1970
والسبب فى تلك الزيادة هو أنه عندما قام بإخراج فيلم "أبي فوق الشجرة" عام 1969 الذي قام ببطولته عبد الحليم حافظ.

وحقق الفيلم إيرادات ضخمة فى شباك التذاكر المصري والعربي معا والذي قدم من خلال الفيلم مجموعة متميزة من الاغانى المصورة الرائعة الذي قام بتحويلها إلى طريقة الفيديو كليب علاوة على الاستعراضات التي أضافت للفيلم لونا جديدا حتى حقق العمل نجاحا كبيرا أدت إلى وجود الفيلم فى دور العرض لمدة أربعين أسبوعا متواصلا.

 وجاء إليه الموسيقار محمد عبد الوهاب منتج الفيلم وأعطاه مبلغ خمسمائة جنيه كمكافأة ثم جاء العندليب وأعطاه خمسمائة جنيه مكافأة، فقرر أن يكون أجره خمسة آلاف جنيه.

وبعد أن رفع أجره ذهب أحد المنتجين إلى المخرج حسين كمال وعرض عليه ان يعطيه المبلغ كاملا بشرط ان يضمن أن يظل الفيلم فى دور العرض عشرة أسابيع متواصلة لكن حسين كمال رفض هذا العرض.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا|بعد السلطة والنفوذ.. الأميرة فايزة تتحول لبائعة في محل ورد