من هو بن بانكي الحائز على «جائزة نوبل للاقتصاد»؟

بن بانكي الحائز على جائزة نوبل
بن بانكي الحائز على جائزة نوبل

فاز بن برنانكي الرئيس السابق للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، رفقة الباحثين الأمريكيين دوجلاس دايموند وفيليب ديبفيج بجائزة نوبل للاقتصاد من بنك السويد لعام 2022.

اقرأ أيضًا: منح جائزة نوبل للاقتصاد لـ3 خبراء أمريكيين

ووفقا للجنة نوبل بالأكاديمية الملكية السويدية للعلوم في ستوكهولم فقد تم منح الجائزة للباحيثين الثلاثة عن أبحاثهم في البنوك والأزمات المالية العالمية.

وذكرت اللجنة: "الفائزون هذا العام في العلوم الاقتصادية، بن برنانكي ودوجلاس دايموند وفيليب ديبفيج، ساهموا في تحسين فهمنا لدور البنوك في الاقتصاد، لاسيما أثناء الأزمات المالية. من النتائج المهمة في بحثهم سبب أهمية تجنب انهيار البنوك".

حياة برنانكي الشخصية

ولد بن برنانكي في أمريكا ولد في أوجستا، جورجيا ولكن رُبّي في ديلون بولاية كارولاينا الجنوبية. ويبلغ عمره 68، وتخرد من جامعة هارفارد، وحصل على شهادة ليسانس اقتصاد، وحصل على دكتوراه في الاقتصاد من معهد تكنولوجيا ماساتشوستس.

كتبت: مريم حافظ

وأنجبا طفلان جويل وأليسا من زوجته آنا، وأصبح أستاذ في جامعة برينستون في قسم الاقتصاد، وترأس هذه الدائرة منذ عام 1996 وحتى سبتمبر عام 2002. استقال من منصبه في برينستون في 1 يوليو 2005.
حيات برنانكي العملية

عمل برنانكي كعضو في مجلس الاحتياطي الفيدرالي منذ عام 2002 إلى عام 2005، ألقى واحدة من خطبه الأولى كحاكم تحت عنوان «الانكماش: السعي من أجل عدم حدوثه هنا».

عُيّن برنانكي في يونيو عام 2005 رئيسًا لمجلس المستشارين الاقتصاديين للرئيس جورج دبليو بوش.

أشرف برنانكي على بعض التدابير غير التقليدية خلال الأزمة المالية، إذا قام بنك الاحتياطي الفيدرالي وفقًا لتوجيهاته بتخفيض سعر الفائدة على الأموال من 525٪ إلى 0.0٪ خلال أقل من عام.

وعام 2009، أعلن الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما أنه سيرشح برنانكي لفترة ولاية ثانية كرئيس للاحتياطي الفيدرالي.

خروجه من الاحتياطي الفيدرالي

تحدث برنانكي في خطاب ألقاه في مؤتمر جمعية الاقتصاد الأمريكي في يناير 2014 عن فترة رئاسته لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، وأعرب عن أمله في أنَّ النمو الاقتصادي يتطور جيدًا وقال إنه واثق من أن البنك المركزي سيكون قادرًا على سحب دعمه بسلاسة.كشف برنانكي في خطاب ألقاه في أكتوبر عام 2014 أنه لم ينجح في جهوده المبذولة لإعادة تمويل منزله، وقال إنّ المقرضين "قد ذهبوا بعيدًا عن شروط الائتمان العقار".