تحت رعاية قرينة الرئيس

فتيات مصر.. في عيون الدولة| برامج متنوعة لتفعيل دورهن والتوعية بحقوقهن

اهتمام كبير بقضايا الفتيات من أجل تشجيعهن للمشاركة المجتمعية
اهتمام كبير بقضايا الفتيات من أجل تشجيعهن للمشاركة المجتمعية

تواصل وزارة الشباب والرياضة الفعاليات الصيفية لبرنامج “ ريحانة “ خلال الفترة الحالية لمزيد من الأنشطة والفعاليات المختلفة التى تتضمنها المبادرة والمشروع الذى يقام تحت رعاية قرينة رئيس الجمهورية فى ظل الاهتمام الكبير بقضايا الفتيات واهمية مشاركتهن فى القضايا المختلفة .


ويأتى هذا المشروع فى ضوء توجه وزارة الشباب والرياضة نحو تكثيف البرامج والمشروعات المخصصة للفتيات بهدف تنمية وصقل مهاراتهن، وتشجيعهن على المشاركة المجتمعية فى ضوء توجيهات القيادة السياسية بتكثيف مختلف المشروعات والبرامج المرتكزة على تمكين النشء والشباب فى شتى المجالات


وأوضح الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة أن مبادرة ريحانة تعد أحد أهم المشروعات التى تنفذها الوزارة من خلال الإدارة المركزية للطلائع بهدف تمكين وزيادة وعى الفتيات من خلال مجموعة من ورش العمل والمحاضرات وممارسة بعض الأنشطة الرياضية و الترويحية ونشر الوعى بين الفتيات خاصة وبين كافة فئات المجتمع بالحقوق المكفولة لهم من الدولة وتمكين الفتيات بآليات تحقيق الذات وتوعيتهم بمبادرات ريادة الاعمال.


ولفت صبحى إلى القيام بتقييم كل مرحلة من مراحل المشروع القيادى “ريحانة”، للتأكد من تحقيق المستهدفات المرجوة منه، وفى ضوء حرص الوزارة على التطوير الدائم لمختلف البرامج والمشروعات المنفذة للنشء والشباب.
وتتبلور فكرة برنامج “ريحانة” فى صقل مهارات الفتيات بالشكل الذى يمكنهن من التعبير عن أنفسهن وتفعيل دورهن بالمجتمع، والتعرف على أمثل الآليات لمواجهة أى صعوبات قد تواجههن.


 كما يستهدف البرنامج إعلاء قيمة القيادة النسوية فى بناء المجتمع، وتوعية الفتيات  بكل حقوقها سواءً فى التعليم أو الرعاية الصحية والاجتماعية والحقوق القانونية، فضلاً عن التعرف على عدد من نماذج المرأة الناجحة فى المجالات المختلفة.


ويرتكز المشروع على العديد من الرؤيا المختلفة منها أن فترة المراهقة هى مرحلة انتقالية فارقة والمفاهيم والأفكار التى تكتسب فيها تبقى تشكل الشخصية وترسم حدود الوعى فضلا عن الرغبة فى إمداد الفتيات بالمعرفة و المهارات اللازمة فى سن مبكرة يتيح لهم فرصة حقيقية لتغيير مسارات حياتهن.


كما ترتكز رؤى المشروع على تمكين الفتيات فى مجالات متعددة يحميهن من مختلف أشكال الاستغلال فضلا عن الرغبة فى تقبل المجتمع لفكرة القيادة النسوية، تبدأ باقتناع الفتيات أنفسهن بقدرتهن على القيادة وتوعية الفتيات اللاتى هن أمهات المستقبل بقواعد الاتيكيت والأخلاق العامة، يعنى جيل جديد على دراية بتلك القواعد.