موجة «اقتحامات المصارف اللبنانية» تعود من جديد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

عادت موجة اقتحامات المصارف اللبنانية إلى الواجهة من جديد من قبل نواب ومواطنين رافقها إطلاق نار من قبل البعض واقتحامات وقطع طرقات بالإطارات المشتعلة للمطالبة بأموالهم المودعة، اليوم الأربعاء 5 أكتوبر.

وكشف مراسل لـ"روسيا اليوم"، بأن مجموعة من المودعين أقفلوا مدخل مصرف لبنان المركزي بالإطارات المشتعلة مطالبين بحقوقهم وأموالهم المودعة.

اقرأ أيضًا: نائبة لبنانية تعتصم بأحد المصارف اللبنانية مطالبة بأموالها

وقام متقاعد من قوى الأمن الداخلي باقتحام فرع مصرف الاعتماد في حارة حريك للمطالبة بوديعته المصرفية البالغ قدرها 220 مليون ليرة،  حسبما أفادت به جمعية المودعين.

وأقدمت النائبة اللبنانية، سينتيا زرازير، على الاعتصام بأحد المصارف اللبنانية مطالبة بأموالها لإجراء عملية جراحية، حيث دخلت مصرف بيبلوس للمطالبة بثمانية آلاف دولار من وديعتها، ورفضت الخروج من دون الحصول على مطالبها، وسط احتشاد مجموعة من المواطنين خارج البنك تضامنًا معها.

وأفاد موقع "لبنان 24" عن زرازير قولها في المصرف: "أنا مواطنة لبنانية عم طالب بحقي في ظل وضع استثنائي".

وفي المقابل، قال: محامي زرازير الذي رافقها إلى المصرف: "نحن أمام حالة إنسانية".

ويُذكر أن، اعتصام النائبة زرازير تزامن مع حاثة اقتحام مماثلة ترافقت مع إطلاق نار على واجهة بنك بشمال لبنان صباح اليوم، حيث أقدم أحد الأشخاص على إطلاق النار على واجهة بنك بيروت في منطقة جبيل، بعد أن تم منعه من الدخول دون موعد مسبق.

وصرح نشطاء بأن إطلاق النار تم وسط تجمّع عدد من الأشخاص الذين ينتظرون للدخول إلى المصرف، مما أدى إلى حالة من الذعر، وعلى الفور حضرت القوى الأمنية إلى المكان.

وكان لبنان شهد في 16 سبتمبر الماضي، وخلال اليوم نفسه، حوالي 7 عمليات اقتحام لعدة مصارف، أعلنت على إثره جمعية المصارف الاغلاق لمدة 3 أيام بسبب مخاوف أمنية.

وخلال الأشهر الماضية، حصلت حوالي 13 عملية اقتحام للمصارف بلبنان، وقالت جمعية المصارف إن "الاستمرار بسياسة اللامبالاة من قبل الحكومة يعني الاستمرار بسياسة اقتحام المصارف".