أوليفيا وايلد: «لا تقلق يا حبيبي».. مغامرة مفعمة بالجنون

أوليفيا وايلد
أوليفيا وايلد

تحدثت النجمة اوليفيا وايلد عن أحدث أفلامها «Don't Worry Darling» أو «لا تقلق يا عزيزى» وكشفت حقيقة الشائعات التى ترددت حول أسرة الفيلم الذى حقق نجاحا كبيرا.

وقالت: «لا توجد أية خلافات والحقيقة أن الفيلم نفسه يرد على مثل تلك الشائعات التى تنتشر على الفضاء الإلكترونى، فالفيلم يحثنا على النظر حولنا واختبار مانراه، والفيلم عن الواقع الافتراضى وما فيه من خداع وصور غير حقيقية.

عالم من المحتمل أن يكون مليئاً بالخداع والكذب، وما حدث بعد عرض الفيلم هو أن زيف العالم الافتراضى امتد للفيلم فى الواقع وهذا أمر حقيقى مدهش»!.

وأضافت قائلة: «أحيانا أسأل نفسى كيف انتشرت هذه الحكايات عن العداوة والكراهية والضغائن بين أسرة الفيلم، لقد ظللنا نعمل معا ثلاث سنوات، وقت زمنى طويل على ما أعتقد كنا نساند فيه بعضنا بعضا فى مودة شديدة.

عملنا سوياً لنقدم للناس فعلاً يحرضهم على عدم قبول ما يقال لهم دون تدقيق، على الشك ومحاولة البحث عن الحقيقة فيما وراء ما يقدم لهم».

وعن حقيقة طردها للنجم شيا لابوف قالت: «اخترت الممثلين وأنا على ثقة من أنه لن يكون هناك صدام بينهم وفيما يتعلق بشيا لابوف فهو ممثل عظيم ولكنه اكتشف أنه لن يستطيع أن يقدم الدور الذى أتوقعه منه وبالتالى انسحب، وهكذا كل منا مضى فى طريقه».

وعن قيامها بالتمثيل والإخراج والإنتاج قالت: «كانت مغامرة مفعمة بالجنون، فكنت أصور مشهداً ثم أذهب لأراه وأشرف على طاقم العمل بالإضافة إلى ذلك كنت أيضاً أم فابنتى التى ظهرت فى الأحداث هى ايضا ابنتى فى الواقع وكنت أيضا منتبهة جداً لها». وعن قيامها بشخصية سيدة تعيش فى خمسينيات القرن الماضى.

قالت: «لقد استوحيت تلك الشخصية من جدتى، فقد كانت سيدة لطيفة ومثقفة وعظيمة ولكن حياتها كلها متمحورة حول زوجها فهو عالمها بالكامل وبدونه لا يمكن أن تواصل الحياة وكانت تعتقد بأنه لا يمكن أن يكون لها عالم مستقل أو حياة بدونه». وعن مشاريعها السينمائية المقبلة.

قالت: «أعمل على فيلم وثائقى حاليا وقد جعلتنى تجربة هذا الفيلم أدرك عشقى الكامن لأفلام الحركة فقد استمتعت جدا بتصوير مشاهد الأكشن وخاصة تصادم السيارات لهذا فربما أعمل على أفلام أكشن مستقبلاً».

وتدور أحداث الفيلم حول فتاة تعيش فى عالم مثالى مع حبيبها فى خمسينيات القرن الماضى فى مكان منعزل وسط الصحراء ثم تبدأ فى التساؤل عن حقيقة عالمها خاصة بعد وقوع مجموعة من الحوادث المرعبة قبل أن تعود لها ذاكرتها وتكتشف الجريمة التى وقعت فى حقها.

اقرأ أيضاً|تايلور سويفت تدخل صراع « الأوسكار 2023 »