أعلن الدكتور عربى أبوزيد وكيل وزارة التربيه والتعليم بالإسكندرية، أن المديرية استعدت لاستقبال العام الدراسي الجديد من خلال إنشاء العديد من المدارس سواء إنشاء جديد أو توسعات بمدارس قائمة بالفعل والانتهاء من أعمال الصيانات البسيطة والشاملة ببعض المدارس ووصول الكتب المدرسية وصيانة الأثاث المدرسي، مضيفا أن عدد المدارس بالإسكندرية ٢٨٠٠ مدرسة تضم ١٣٠ ألف فصل دراسي تستقبل مليون و٤٠٠ ألف طالب وطالبة بمختلف نوعيات التعليم.
اقرأ أيضا| وزير التعليم يقرر زيارات تفتيشية مفاجأة على المدارس لمحاسبة المقصرين
وأشار إلى أن هناك ٦٧٠ فصل دراسي جديد في ٣٩ مدرسة سيدخلون الخدمة التعليمية العام الدراسي الجديد وتم الانتهاء من صيانة وتجديد ٢٦ مدرسة بتكلفة إجمالية نحو ٦٠ مليون جنيه ويجرى حاليا صيانة وتجديد٣٣ مدرسة بتكلفة نحو ٨٧مليون جنيه.
وقال إن المدارس الجديدة تتنوع مابين منشأ حديثا وتوسعات أفقية ورأسية داخل أخرى قائمة بالفعل من نوعيات التعليم المختلفة بالإدارات التعليمية لتقليل الكثافات الطلابية.
وأكد أنه سيكون هناك نظام مختلف للمدارس التي تحتاج للصيانات بدء من العام القادم فلن تزيد البسيطه عن شهر ونصف والصيانه الكبيره ٦ أشهر .
وقال إن المديرية اتخذت عددا من الإجراءات بتعليمات من الوزاره للحد من عزوف الطلاب عن المدارس، مشددا أنه لن يتهاون في أمر تسجيل الحضور والغياب بالمدارس.
وأضاف أنه سيتم وضع برامج مختلفه تعزز من ارتباط الطلاب بالمدارس خلال عودتهم بالعام الدراسي منها برامج ثقافيه ورياضيه وتحديد يوم رياضي كامل فضلا عن برامج اكتشاف الموهوبين.
وأوضح أنه تم الانتهاء من حركات النقل والندب للمعلمين وتجهيز فصول الدراسة والتأكد من وصول الكتب المدرسيه لمخازن المديريه والإدارات التعليميه تمهيدا لتسليمها للطلاب ولن نفرق بين طالب وآخر فى تسليم الكتب دون النظر الى دفع المصروفات المصروفات المدرسية.
كما يتم تفعيل مجموعات التقويه الاختياريه للطلاب في المواد الدراسيه من خلال الإدارات التعليميه والمدارس في الشهادات العامه بمقابل مادي بسيط لتحسين مستوي الطلاب الدراسي.
وقال أنه تم رفع المخلفات وصناديق القمامه وتقليم الأشجار من أمام المدارس بمعرفه أحياء المحافظة وتكثيف أعمال النظافه اليومية وتطهير المدارس من الداخل والخارج.
وشدد وكيل الوزاره علي التهويه الجيدة للفصول ونظافتها وتوفير المعقمات خاصة بدورات المياه وتطهير وتنظيف المدرسة باستمرار وعدم تراكم القمامه بها.
