نورهان نبيل
اعتبر المايسترو د.مصطفى حلمى أن شعوره بالواجب واحتياج الموسيقيين له كان الدافع الرئيسي لتشجيعه على خوض تجربة الترشح على مقعد النقيب، مؤكدًا امتلاكه الخبرة اللازمة التى تؤهله لتولى مسئولية هذا الكيان بحكم عمله بالنقابة فى عدة مناصب منها توليه مسئولية لجنتى التحقيقات والعمل بالنقابة لمدة دورتين، بالإضافة إلى كونه ابن أحد النقباء السابقين، وهو الموسيقار حلمى أمين. كما أعلن أن هناك عدة نقاط يرتكز عليها مشروعه الانتخابى لمواجهة أزمات النقابة الحالية وأهمها على حد قوله رفع قيمة المعاش والتطوير من مشروع العلاج وأيضا حل مشاكل الموسيقيين الذين يعانوا من قلة العمل.
في البداية كيف اتخذت قرار الترشح لمنصب نقيب المهن الموسيقية؟
أنا نشأت بالنقابة وعملت بها لمدة دورتين منهما دورة إيمان البحر درويش، وتوليت عدة مناصب هامة منها رئيس التحقيقات ووكيل لجنة العمل وما لا يعرفه الكثير أيضًا أن والدي كان نقيب المهن الموسيقية لمدة ثلاث دورات. فالنقابة هي بيتي وشعرت أن هناك أشياء كثيرة يحتاجها هذا الكيان الكبير مني ولدي القدرة على تحقيقها بحكم خبرتي الطويلة. ففكرت وتساءلت لماذا لا أخوض التجربة وأساعد زملائي الموسيقيين في حل مشاكلهم والسعي للسير بالنقابة خطوة إلى الأمام.
من دعمك في اتخاذ هذا القرار؟
لا يوجد شخص معين دعمني ولكن احتياجات النقابة ووجود مشاكل لابد من حلها في أسرع وقت كانت الداعم الأول لي، فأنا لدي رغبة في رفع قيمة المعاش والتطوير من مشروع العلاج وأيضا حل مشاكل الموسيقيين الذين يعانون من قلة العمل، هذه الاحتياجات السبب الرئيسي وراء اتخاذي قرار الترشح وكانت الداعم الأول لي.
ما النقاط التي ستحرص على التركيز عليها ببرنامجك الانتخابي؟
عدة أهداف أسعى لتحقيقها منها رفع قيمة المعاش وتطوير مشروع العلاج وصرف إعانة ٦ أشهر لكل من تضرر من قلة العمل، وسوف أمنع المطربين من الغناء بالحفلات بالفلاشة أو اسطوانة حتى أتمكن من توفير فرص عمل للموسيقيين، وأيضاً تحويل كل شيء بالنقابة إلى رقمي مميكن وإلغاء فكرة «الخزنة» والمعاملات الورقية والربط بين النقابة الرئيسية والنقابات الفرعية بالمحافظات.
ما أكبر المشاكل التي تواجه النقابة؟
المشاكل المادية والعلاجية لذلك تركيزي سيكون على رفع قيمة المعاش وتحسين مشروع العلاج. ودائمًا تخرج شائعات سخيفة تزعم بأن أعضاء المجلس يحصلون على مبالغ مالية بطرق غير مشروعة وهذا الكلام غير صحيح، ولذلك أرغب في تحويل كل شيء بنظام مميكن ورقمي حتى لا تخرج أي شائعات.
الكثير يرى أن هذا المنصب مرهق للغاية ومشاكله كثيرة.. ألم تتردد من اتخاذ هذه الخطوة؟
لا.. لأنني أعمل بالنقابة منذ سنوات طويلة وأعرف مشاكلها جيدًا وما تحتاجه. بالعكس أشعر بحماس شديد لهذه التجربة وأتمنى أن يوفقني الله بها.
ما رأيك في أداء هاني شاكر طوال السنوات الماضية؟
الفنان هاني شاكر قيمة وقامة فنية كبيرة وأضاف كثيرًا للنقابة وبصراحة نقابة المهن الموسيقية خسرته. للأسف هاني شاكر واجه ضغوطات عديدة جعلته يتخذ هذا القرار، لكننا خسرناه.
تثير أغاني المهرجانات جدلاً كبيراً .. فكيف سيكون موقفك منها؟
من الضروري أن يكون هناك تنسيق بين النقابة والرقابة على المصنفات الفنية، هؤلاء الأشخاص لديهم رغبة في الغناء، فما المانع، بشرط أن يكون هناك التزام ومعايير يسيرون عليها.
فالكلمات الخارجة والمصطلحات غير المقبولة لن نسمح بها في أي أغنية.
في النهاية.. حدثنا عن نفسك؟
أنا حاصل على بكالوريوس من أكاديمية الفنون المعهد العالي للموسيقى العربية، وحصلت على ماجيستير دكتوراه مع مرتبة الشرف، وأدرس آلة الكمان في كلية التربية. أنا مايسترو أيضا وأعمل مع عدد من النجوم منهم أصالة وهاني شاكر ومروان خوري.
أقرأ أيضأ l عمر خيرت يشعل حفل افتتاح مهرجان «الداو الدولي» للفنون في الغردقة
