يعد فيلم "خلي بالك من زوزو" أحد أهم الأفلام في تاريخ السينما المصرية التي قدمته الفنانة الراحلة سعاد حسني أمام الفنان حسين فهمي عام 1972.
وقد ظل هذا الفيلم لمدة 54 أسبوعا أي ما يعادل سنة وأسبوعين وحقق إيرادات عالية بعد نجاحه الساحق.
وقد حصل على جائزة الرئيس جمال عبدالناصر التذكارية عام 1974 وحفر الفيلم لنفسه مكانا ضمن أهم 100 فيلم مصري.
فمع بداية التحضير لفيلم "خلي بالك من زوزو" قامت على إثر ذلك الفنانة الراحلة سعاد حسني بالاتصال تليفونيا بالفنانة تحية كاريوكا لتطلب منها أن تعلمها الرقص الشرقي من بدايته.
وعلى الفور، وافقت تحية كاريوكا وتم الاتفاق على المواعيد المناسبة بدء هذه الدروس التي بدأت في اليوم التالي مباشرة، وفقا لما نشرته جريدة أخبار اليوم في 30 من شهر سبتمبر عام 1972.
وقد طلبت كاريوكا من سعاد في بداية الدرس الأول أن تنسى كل ما تعرفه قبل ذلك عن الرقص الشرقي، وأن الموهبة هي التي ستساعد على نجاح الأمر.
وكانت سعاد حسنى تلميذة ذكية في الرقص الشرقي وطوال الدروس التي تلقتها من كاريوكا كانت تنفذ كل التعليمات بإحساس عالي وخاصة الحركات المرتبطة بالقدمين واليدين عند بداية كل رقصة.
وكانت المرحلة الثانية في الدروس التي تلقتها سعاد رقصها على الإيقاع وحده، حيث كانت الطبلة وحدها هي الآلة الموسيقية الوحيدة التي صاحبت سعاد في رقصتها.
بينما ظلت تحية كاريوكا سعيدة جدا بتعليمها لفنانة ذكية مثل سعاد حسني، وقد اعتادت كاريوكا في نهاية كل حصة أن تضع قبلة على جبين تلميذتها سعاد حسني.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
