خلطة آمال فهمي لقلوب المصريين.. رهبة الميكروفون

أرشيفية
أرشيفية

آمال فهمي من أقدر المذيعات للوقوف أما الكاميرا كما أن برامجها الناجحة "على الناصية" و"فنجان شاي" من البرامج التي استفاد بها التلفزيون لتجديد برامجه ومادتها من المواد الحية التي تصلح للشاشة الصغيرة.

وآمال فهمي ترحب جدا بالعمل في التلفزيون ولكن بشرط واحد إنها لا توافق على ترك الإذاعة وكانت تقول: إنني على استعدادا للعمل في الإذاعة والتلفزيون والمسألة ليست مسألة ضعف نحو الميكروفون وإنما هي عملية  حسابية.

ومضت في حديثها: أنا أشعر أن هناك أكثر من خمسين مليون مواطن عربي يستمعون إلى البرامج التي تقدمها في الإذاعة وتصل أصواتنا إليهم وليس من السهولة أن استبدل بهذا العدد جمهور التلفزيون الذي مازال بسيطا بالنسبة لجمهور الإذاعة .

وآمال فهمي ذكية جدا في هذا الشرط لأنها تريد أن تضرب عصفورين ببرنامج واحد على حد تعبير المثل والواقع أن رأس آمال فهمي مملوء بالأفكار والبرامج التلفزيونية.

اقرأ أيضا| في الحرب العالمية الأولى.. قصص حب تهز القاهرة

 وكانت قد اتفقت فعلا مع المذيع حمدي قنديل الذي تعتبره المذيع المفضل لها في التلفزيون على أن يقدم الاثنان برنامجا مشتركا تنزل فيه الكاميرا إلى الشارع لتلتقي بالناس وتتولى هي الحديث مع الأشخاص الذين تبدأ أسماؤهم بحرف أ إلى حرف ض.

بينما يتولى حمدي قنديل يتولى الحديث مع الأشخاص الذين تبدأ أسماؤهم بحرف ط إلى ي وهكذا. 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم