** عاشت الصحافة والإعلام المصري على مدى الاسبوعيين الماضيين موسم التنبؤات الذي تعيشه مع نهاية الدوري ولكن الفتاوي ازدادت هذه الأيام عن كل عام بسبب ما يجريه الأهلي من تغيرات مكثفة وخاصة في المدير الفني..وفي الزمالك بعد فتح باب القيد ..
معظم ما ينشر من وحي الخيال ويكون مثال جدال بين الناس لفترة ..ويعيد اعلام هذه الأيام الكره مع اسماء أخرى مرشحه للناديين وصراع على السوشيال ميديا تدور بناء على هذه الفتاوي ثم يكتشف الجميع أنها كانت مجرد خيالات خرجت من بعض المحسوبين أنهم صحفيين وإعلاميين ..ومع الزيادة الرهيبة في الاخبار المفبركة انخفضت بشدة الثقة في وسائل الإعلام ودخلت على الخط جهات ذات أهداف واتجاهات وبدأت تلعب بنفس الأسلوب لمصالح اقلها خطورة الترويج لوكلاء لاعبين ومدربين بطرح اسماء من يعملون لصالحهم .. أنه موسم البلبلة والبهدلة .
* من بين الفتاوي ما أثير حول إنشاء نادي عيون مصر بعض أن انتشرت صورة الوزير أشرف صبحي مع أحد الآباء الكبار في الكنيسة وان النادي سيلعب في الدوري ويضم الإخوة المسيحين والقول الفصل أن القانون المصري الذي وضع لصالح الدولة المصرية لا يسمح لأي نادي من الأندية أن يمارس أي أنشطة دينية أو سياسية لأنها قد ينفذ منها دعاة التفرقة كفانا من يشعلون الفتنة بين الأهلاوية والزملكاوية.
***
أما أصحاب العمل الجاد بعيداً عن الفبركة .. فإنني أرى أن اتحاد الخماسي الحديث يستحق أن يوضع في مقدمة الاتحادات الرياضية التي تحقق نجاحات وتسير بمنهج علمي دقيق .
الانجازات التي يحققها الاتحاد بمسيرة مدروسة منذ سنوات تولى فيها المهندس شريف العريان رئاسته وهو يقدم أبطال ويضيف ميداليات ويصنع كوادر من أجيال متعاقبة آخرهم من حققوا ذهبية الفرق في بطولة العالم للناشئين لتضاف إلي اكبر إنجاز رياضي اوليمبى حققه احمد الجندي بفضية أولمبياد طوكيو الأخيرة .. الاتحاد الآخر الذي يتقدم بخطى ثابته اتحاد تنس الطاولة والذي يقوده معتز عاشور وبدأ في هذه الدورة يجني ثمار عمل السنوات الماضية بميداليات قارية وفي البحر المتوسط و تقدم كبير لعمر عصر حققه في الدورة الأوليمبية الأخيرة .. بالطبع اتحاد كرة اليد هو الرائد في هذا التقدم العلمي وتحقيق البطولات
