تعاقدت شركة "أمير فيلم" الذي يديرها المخرج الكبير محمود ذو الفقار مع بعض نجوم مصر أسوة بالشركات الفنية الكبرى في العالم السينمائي على قصة للكاتب الكبير توفيق الحكيم تحت اسم "ليلة الزفاف" حيث تعد أول قصة لتوفيق الحكيم ليقوم بتحويلها إلى فيلم سينمائي.
وكان من ضمن المرشحين للقيام بالبطولة النسائية للفيلم الفنانات مريم فخر الدين وفاتن حمامة وهدى سلطان.
وحرصت الشركة على تكتم التفاصيل لحين وضع الخطوط الأولى لسيناريو القصة بالتنسيق مع الكاتب توفيق الحكيم قبل ان يقع الاختيار على بطلة القصة بعد وضوح شخصية البطولة.
اقرأ أيضا| الرسالة الأخيرة بخط عبدالحليم حافظ.. ظلت مخبأة 17 عامًا بعد وفاته
لكن الخبر تسرب إلى الصحف فتم نشره على الفور،ومن هنا بدأت الأزمة حيث كان في اليوم التالي لنشر الخبر كانت النجوم الثلاثة في مكتب الشركة بعمارة الايموبيليا امام المخرج محمود ذو الفقار وفقا لما نشرته جريدة أخبار اليوم فى 7 من شهر مايو عام 1953.
وكانت كل منهن تمنى نفسها بالدور الأول في قصة الأستاذ توفيق الحكيم ،ولم يكن الأمر بالسهولة التي تصورها النجمات الثلاثة ،حيث ان الأستاذ توفيق الحكيم لم يكن قد وضع الخطوط النهائية للقصة وبناءا على ذلك لم يقع الاختيار النهائي على بطلة الفيلم.
وقد اعتقدت النجوم الثلاثة أن الشركة تحاول إنكار الاختيار تمهيدا لإسنادها إلى غيرها مما جعل الأزمة في تفاقم مستمر حيث أسرع المخرج محمود ذو الفقار بالاتصال بالأستاذ توفيق الحكيم للإسراع في وضع الملامسات النهائية للسيناريو تمهيدا لاختيار بطلة الفيلم.
غير أنه من الطريف أن الدور لم يسند لاى من النجمات الثلاث وقام بتمثيل الدور الفنانه سعاد حسنى امام الفنان أحمد مظهر.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
