عندما قابلت الملكة إليزابيث الأمير فيليب لأول مرة، كانت تعمل كوصيفة العروس لخالتها، أميرة اليونان والدنمارك، في حفل زفافها على دوق كنت في كنيسة وستمنستر أبي، بينما كان فيليب البالغ من العمر 12 عامًا يحضر كابن عم العروس.
اقرأ أيضا.. ملكة لم تحلم بالعرش.. الصدفة التي غيرت حياة الملكة اليزابيث
وفي عام 1939، بدأت قصة حب الأمير فيليب مع الملكة إليزابيث، منذ انضمامه إلى سلاح البحرية الملكية البريطانية في عمر 18 عامًا، منذ يوليو 1939، بعد أن اعترفت ملكة بريطانيا بعد ذلك أنها وقعت في حبه، رغم أن عمرها كان آنذاك 13 عامًا فقط، ومن بعدها بدءا في تبادل الخطابات لعدة سنوات، وعاشا قصة حب رائعة، حتى طلب الأمير فيليب من الملك جورج السادس يد ابنته للزواج، ووافق الملك ولكنه اشترط أن ينتظروا حتى تتم إليزابيث عيدها الـ 21.
وفي ذلك الوقت كان الأمير فيليب كزوج ملكي مناسب للأميرة الصغيرة، باعتباره ابن عمها الثالث من خلال الملكة فيكتوريا، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة أخبار اليوم.
ولم يعلنا الخطوبة رسميًا إلا بعد مرور ثماني سنوات من مقابلتهم الأولى أي في عام 1947، وتزوجا في العام نفسه، ومنح الأمير فيليب خطيبته إليزابيث خاتم من الألماس.
وعندما التقيا مرة أخرى بعد خمس سنوات، في عام 1939، تغير كل شيء كان عم إليزابيث، إدوارد الثامن، قد تنازل عن العرش قبل ثلاث سنوات وأصبح والدها الآن ملكًا وكانت وريثة العرش وكان فيليب البالغ من العمر 18 عامًا، طالبًا عسكريًا وكانت أوروبا على شفا صراع وتغيير كارثي، مع اندلاع الحرب العالمية الثانية.
وكانت أبرز لقطات من يوم زفاف الأمير فيليب والملكة إليزابيث الثانية عام 1947 وعهود الزواج مع وريثة العرش وداخل كاتدرائية ويستمنستر آبي "شهد 2000 من المدعوين عقد القران وقد احتشد خارج القصر مئة ألف شخص معا منادين مراراً و تكراراً على الملكة.
وبعد وفاة الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الثانية عن 99 عاما، احتفلت ملكة بريطانيا بالذكرى السنوية الـ74 لزواجها ، بشكل مختلف هذا العام بسبب وفاة الملك منذ 7 شهور .
وقررت الملكة قضاء هذا الاحتفال بمرور 74 عاما علي ذكري السنوية من زواجها في قلعة وندسور، لأن تلك القلعة تحمل العديد من الذكريات الجميلة التي جمعت الزوجين طوال 74 عاما .
