عاجل

قلم حر

الأهلى هو الأسطورة !!

ياسر عبد العزيز
ياسر عبد العزيز

شهد الموسم الماضى عددا من الملفات الكثيرة التى لا يجب المرور عليها مرور الكرام فى الأهلى مما تسبب فى ظهور نشاط ملحوظ لجبهة المعارضة داخل القلعة الحمراء التى لا تزال تطالب بالمكاشفة والمصارحة والمحاسبة حتى لا تتكرر مثل هذه الأخطاء الكارثية.. أول هذه الملفات الرحيل غير المدروس للجنوب أفريقى موسيماني المدير الفنى لفريق الكرة وسط الارتباطات المهمة، وهو المدرب الذى حقق مع الأهلى رصيدا من الألقاب كان يكفيه للحصول على فرصة البقاء لنهاية الموسم، الرحيل الغامض لموسيمانى عن الأهلى ثم التعاقد السريع جدا مع خليفته البرتغالى سواريش عجل من اتجاه درع الدورى نحو قلعة الزمالك،

بعد فترة مؤقتة قاد فيها سامى قمصان المدرب العام للأهلى الولاية الفنية وسط ضغوط  جماهيرية رهيبة.. لا أحد يعرف سوى الخطيب والمقربون منه لماذا رحل موسيماني بهذا الشكل ولماذا جاء سواريش بهذه السرعة؟!  والآن وبعد أن ضاعت أحلام الأهلي موسمين متتاليين فى استعادة الدرع لابد أن يفسر مجلس الأهلى أسباب قراراته التى تحطمت عليها أحلام جماهيره وعشاقه بما قد يلحق الضرر به فى الموسم الجديد خاصة مع رحيل سواريش بعد أسابيع من التعاقد معه وهو المدرب الذى وصفه مجلس الاهلى بأنه مشروع كرة القدم بالنادى أضف إلى ذلك أن رحيل موسيمانى ثم سواريش خلق نوعا من اللا استقرار فى قلعة الحمراء مما جعل ياسين منصور رئيس شركة الكرة بالأهلي يعلن استقالته المسببة ويرحل غضبان آسفا على الوضع المتردى الذى آلت إليه أوضاع الكرة فى الأهلى.


أتمنى أن يعالج الأهلى أزماته سريعا ويصحح مساره ويعيد ترتيب ملفاته قبل فوات الأوان وأعتقد أن الإصلاح هذه المرة لن يأتلا إلا بالمحاسبة وبمعرفة أسباب السقوط والتراجع، الإصلاح هذه المرة ليس فيه رفاهية الاختيار فإما أن يعود الاهلى إلى صولاته وجولاته وبطولاته، وإما أن يدفع الثمن الخطيب ورفاقه بمجلس الإدارة، وتاريخ الأهلى يؤكد أنه لا يقف عند حدود الأساطير،  فقد رحل من قبل مجلس عبده صالح الوحش فى ظروف مشابهة خلال بداية التسعينيات .. «حذارِ  يا بيبو.. الليلة قد تشبه البارحة» .. الأهلى هو الأسطورة!!