قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن والشريعة بجامعة الأزهر، إن عوائد البنوك والمصارف وصناديق التوفير في البريد المصري حلال وكررها ثلاث مرات وتأتي تحت بند المضاربة قولا واحداً.
اقرأ أيضا| مستشار برنامج المناخ العالمى يوضح سبب دعم البنك الأوروبي لمصر بمليار يورو
وأضاف «كريمة» خلال لقائة ، ببرنامج «التاسعة» المذاع على قناة «الأولى الفضائية»، أن كل ما قيل عن التعامل مع البنوك والمصارف والبريد من بلبلة جاء في حقبة الستينات وما بعدها، وذلك عندما تكونت موال طائفية.
وأوضح أستاذ الفقه المقارن والشريعة بجامعة الأزهر، أنه عندما أرادت جماعة الاخوان المسلمين بناء كيان إقتصادي وكذلك السلفيين أردوا نفس التجربة كتقليد مشابة لجماعة الإخوان وضحكوا على المواطنين من خلال التبرع لبناء المساجد ومساعدة المستضعفين فى الأرض وحصلوا على أموال طائلة، وأردوا ضرب الاقتصاد الوطني وجاءوا بفتاوى من شيوخ جهلة بالفقة والشريعة الإسلامية وقالوا أن هذه الأمور ربا وهو ليس بربا.
وتابع :" هناك فرق بين الربا الفضل وربا النسيئة وفرق بين الايداعات فى المصارف أي البنوك وصناديق التوفير في البنك المصري، مشيرا إلى أن الربا هو يوجد مال أمام مال ويتم الشرط نسبة على رأس المال نظير التأخير في السداد، ولكن الاستثمار فى البنوك ليس بربا ولكنة استثمار حالا ولا شيء فيه.
وأكمل: " في فترة السبعينات خرج على المجتمع الإسلامى ما يسمي بالبنوك الإسلامية، هذه بدعة ولا يوجد ما يسمي بالبنوك الاسلامية وكل البنوك تخضع لسياسة البنك المركزى المصري، مطالبا بإزالة اليفط التى تنادى بأن التعامل مع البنوك والمصارف والبريد حرام حتى نحترم عقول الناس ونظام الدولة المصري والتي هي دولة مدنية ديمقراطية ولا يمكن تغليف الأمور الدينية في شأن إقتصادي أو إجتماعية.
