اعترافات مها صبري.. «بنت سبعة» متقلبة وعصبية 

مها صبري
مها صبري

حصلت على المركز الثالث في الأصوات، بعد أم كلثوم وصباح في استفتاء أجرته الإذاعة عام 1963، وهو ما جعل المطربة مها صبري تتحدث عن سر نجاحها على صفحات مجلة آخر ساعة.

 

ففي العام نفسه، قالت مها صبري: سر نجاحي هو أني أختار أغنياتي بنفسي وأضع لها شروطا معينة هذه الشروط أن تكون الأغنية ليست مجرد كلمات مرصوصة فأنا أختار المعاني الحلوة والأفكار الجديدة التي تروى حكاية لها بداية ونهاية مثل أغنية " فيها جون"،  ولا أؤمن بشيء اسمه التخصص في الأغنية كما تفعل بعض المطربات فلا تغني إلا أغاني الحرمان فقط  أو أغاني الأفراح فقط.

 

والمطربة الثالثة في استفتاء إذاعة «مع الشعب» لها حكاية طويلة مع الإذاعة، فقالت: إن أول أجر تقاضته 45 جنيها وآخر أجر أيضا 45 جنيها.

 

 وعن سبب ذلك قالت: إنها قبل إعلان نتيجة الاستفتاء تقدمت بمذكرة إلى المسئولين في الإذاعة تطالب فيها برفقع أجرها كبقية زملائها الذين تعاملهم الإذاعة وارتفعت أجورهم وبقيت في مكانها.

 

وعن فرصتها في السينما، ذكرت مها صبري: في الماضي كنت أظهر لمجرد إثبات وجودي وبعد أن ظهرت في 12 فيلما بدأت أفكر وأتردد قبل قبول أي دور يسند لي.. لقد رفضت التمثيل لمدة عام كامل لم أوافق خلاله على الظهور في فيلم حديث المدينة إنتاج ماجدة ورفضت أيضا الظهور في فيلم قاضي الغرام وقامت نادية لطفي بنفس الدور .

 

وبعد رفضها قبول الأدوار، أوضحت أنها قررت البدء في صفحة جديدة في السينما بدور زبيدة العالمة في قصة نجيب محفوظ والتي أخرجها حسن الإمام لقد كانت أمنيتي أن اشترك في فيلم من إخراج حسن الإمام.


مها صبري اختتمت حديثها بالاعتراف قائلة: «أنا متقلبة جدا لأني بنت سبعة شهور وخلقي ضيق ودموعي قريبة لكن عزيزة».

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم