في حرب فلسطين.. إنقاذ الأميرة فوزية من موت محقق

الأميرة فوزية
الأميرة فوزية

الأميرة فوزية صاحبة الجمال الأسطوري ابنة الملك فؤاد الأول التي ولدت في الإسكندرية 5 نوفمبر 1921 من زوجته الملكة نازلي، وكانت تحب الهدوء وتفضل الصمت على الكلام و تجيد اللغتان الإنجليزية والفرنسية، وكانت تهوى قراءة كتب الأدب العربي.


واحتفلت الأميرة فوزية في عام 1949 بعقد قرانها على إسماعيل شيرين بك ونشرت مجلة آخر ساعة  بتاريخ 30 مارس من نفس العالم أن صحف العالم في ذلك الوقت أجمعت أن الأميرة فوزية هي أجمل أميرة في العالم.


وكانت فوزية متحمسة لمصريتها وقوميتها، كما شاركت في حرب فلسطين كممرضة متطوعة في الصفوف الأولى، ولكن رجال وزارة الدفاع في ذلك الوقت اعترضوا على ذلك وقالوا إن الأميرة تعرض حياتها للخطر.


وفي اليوم التالي للرفض أن هاجمت الطائرات اليهودية المستشفى الذي كانت الأميرة تنوي الإقامة فيها، أما عن العريس إسماعيل شرين نشرت المجلة أنه من خريجي جامعة كامبردج وهو على درجة كبيرة من الثقافة.


وتشابه إسماعيل شيرين مع الأميرة فوزية أنه قليل الكلام ويحب القراءة، كما يحب الرياضة، وأنه ورث أخلاق والده حسين شرين بك الذي اشتهر بنبله وكرمه وعفة لسانه.


وقد كتب أحمد شوقي أبياتا شعرية  لخلق حسين شيرين وقال:


الطيب ابن الطيبين وربما نضج الفتى فأبان عن أحسابه.. ولمؤمن المعصوم في أخلاقه.
من كل شائنة وفي آدابه.. ابدأ يراه الله في غض الدجى.
في صحن مسجده وحول كتابه.. ويرى اليتامى لائذين بظله.
ويرى الأرامل يعتصمن ببابه ..  ويراه قد أدى الحقوق جميعا.


مصدر مركز معلومات أخبار اليوم