صبرى غنيم
هناك مصريون يستحقون أوسمة شعبية على صدورهم لما يحملونه من أفكار ورؤى مستقبلية لمصر، فمثلا «صلاح حيدر» مدير عام المشروعات فى بنك التعمير والإسكان، يتمتع برؤية ولديه أفكار تضع مصر على الخريطة الصناعية، ذلك بجانب أنه يتمتع بفكر وطنى ويتمتع برؤية مستقبلية لذلك يطالب بتفعيل المشروعات الصغيرة بأن تصبح واقعاً حقيقياً تفتح فرص عمل جديدة للشباب تحقيقاً لطلب الرئيس السيسى، كما يقدم لنا عمالة فنية البلد فى حاجة إليهم، ويضع أمام رئيس الحكومة اقتراحاً بحيث يصبح فى كل محافظة أو حى مصنع صغير بشرط أن تمد الدولة يدها للشباب أصحاب هذه المصانع وتمنحهم رخص التشغيل مجانا لمدة عام، ويوم أن ينجح المشروع تجدد الرخصة تلقائيا.
لا أعرف سبباً لقيام هيئة المجتمعات العمرانية بإلغاء نظام المناطق الصناعية التى كانت تقوم بإقامتها فى المحافظات.
ويقول «حيدر» إن هذه المصانع هى تفعيل وتعظيم للصناعات الوطنية وبالذات أدوات الإنتاج التى نستوردها بالعملة الصعبة.. «حيدر كمصرى» يريد أن يجعل من مصر بلدا صناعيا فهو يقترح على الحكومة تشجيع الشباب على فتح هذه المصانع بحيث لا يقل عدد العمالة فى المصنع عن 50 يدا وبذلك نضمن أن السلع التى نستوردها من الخارج نكون قد وفرنا قيمتها التى ندفعها بالدولار ونكون قد دربنا عددا كبيرا من الشباب على التصنيع.
«صلاح حيدر» كمواطن مصرى أمله أن تعود الهيبة لمصر وتجمع بين الزراعة والصناعة.. مصر فى الخمسينيات كانت تحمل هوية زراعية ونحن نستطيع أن نضيف لها الهوية الصناعية.
عن نفسى أقول شكرا صلاح حيدر وأهلًا بأفكار المصريين من أجل رؤية مستقبلية جانب الإنجازات العملاقة التى فى عصر الرئيس عبد الفتاح السيسى.
