حكايات | شجرة المسافر.. تشبه ذيل الطاووس ويتدفق الماء منها كالصنبور

شجرة المسافر
شجرة المسافر

«تشبه ذيل الطاووس ويتدفق الماء من جذعها كالصنبور».. هكذا كان التشبيه الأقرب إلى الشجرة الأغرب في العالم التي يطلق عليها «شجرة المسافر».. فهل سمعت عنها من قبل؟ وما هي قصتها؟

 

 

شجرة المسافر


«شجرة المسافر» غاية في الجمال يعتبرها البعض قريبة إلى النخيل، والآخر يراها شبيهه بشجر الموز لذلك يطلق عليها أيضا بالموز الكاذب.

 


تحتوي هذه الشجرة على جذع، يصل أحيانًا إلى ارتفاع 10 أمتار، وتنمو الأوراق الكبيرة مباشرة من الجذع وتكون على شكل مروحة، بوفضل هذا التاج، غالبًا ما تقارن شجرة المسافر بمروحة أو ذيل الطاووس.


وهناك ميزة قد تكون غاية في الغرابة، ساعدت في إطلاق هذا الاسم عليها، حيث يتراكم الماء في سيقان وأوراق النبات فيها، ليصل المخزون في شجرة واحدة إلى 25 لترا، لذلك يمكن للمسافر المتعب دائمًا إخماد عطشه بمساعدة تلك الشجرة.


وتخرج المياه من شجرة المسافر بطريقة سهلة وبسيطة، وهي أن تقوم بعمل شق صغير في الساق، وسوف يتدفق الماء من تلك الفتحة، كما لو كان من الصنبور. 


وإذا وجدت «شجرة المسافر» في طريقك فيمكنك استخدامها كمرشد سياحي لك، فهي تساعد المسافرين على الطريق حيث ينمو تاجها بشكل صارم من الغرب إلى الشرق، ما يسمح للسياح بالتحليق في التضاريس، لتحديد اتجاه العالم وعدم ضلالهم.


وفي دولة مدغشقر، يستخدم سكانها تلك الشجر لاستخدام جذعها الجذع وأوراقها كمواد بناء وأسقف للمنازل. 

 

وكل ما تحتاجه لزراعة 4 أشجار منها إضاءة مباشرة حيث تفضل الرطوبة المستمرة، كما تحتاج إلى تربة جيدة الصرف ومن الأفضل إضافة سماد متوازن (n-p-k) مرة كل شهر، ويمكن إكثارها بالبذور وبالتقسيم، ولابد في فترة النمو إلى تغذيته بالنتروجين بصورة أساسية لنمو أوراقه على نحو سليم.

 

أقرا ايضا|حكايات| صائدو الرؤوس.. رجال «كونياك» يحولون جثامين أعدائهم لـ«تذكار»