رؤيــة

د. محمود فوزى عالم مصرى

صبرى غنيم
صبرى غنيم

- متى يهتم الإعلام بالمركز القومى للبحوث، فهم يهتمون بإيجاد حلول فى القضايا المستعصية والدكتور محمود فوزى عبد الحميد أحدهم، أستاذ ورئيس عيادات الأمراض الجلدية والتناسلية والعقم بالمركز القومى للبحوث.. الشهادة لله هذا العالم أسعدنى وانتزع اليأس منى على الأقل أصبحت أنام بعد اختفاء نوبات الحكة المستعصية، والفضل يرجع لعلمه، الرجل يتمتع بنورانية فى الوجه، فهو إنسان بسيط ويعطى المريض حقه فى الشكوى ويعطيه العلاج المناسب فى الحال..


- شهور وأنا أعانى من قلة النوم، وجفونى لا تغفل بسبب الحكة التى تلازمنى فى جسمى.. هذا العالم الجليل عبقرى زمانه فى الأمراض الجلدية، قطعت شوطاً طويلاً للوصول إليه منا المهندسين لذلك ليس من السهل أن تجد مكانًا عنده، عيادته الخاصة فى المعادى مزدحمة لدرجة أننى سحبت «كرسى» وجلست على باب العمارة أنتظره بعد عودته من الجامع، فقد كان يصلى العشاء، وعقب الصلاة استقبلنى وأثلج صدرى بكمية الكريمات التى طلب خلطها ونصحنى بعمل جلسات تحت الأشعة الفوق البنفسجية فى المركز الطبى للمركز القومى للبحوث داخل جهاز ( نارو باند)، مهمة هذا الجهاز إعادة لون الجلد وعلاج أى تشوهات (بقع) أحدثتها الإكزيما نتيجة الهرش.


-بصراحة أحزننى كصحفى عجوز قضى فى المهنة ما يقرب من خمسين عاما، أن يكتشف هذا العالم مؤخراً، لذلك أناشد زملائى فى الإعلام أن يهتموا بعلماء المركز القومى للبحوث، فهم يستخدمون أبحاثهم وعلمهم فى خدمة البشرية، والدكتور محمود فوزى رغم بساطته وتواضعه، فقد أصبح الرجل صديقا للمرضى، وبالذات مرضى الأمراض الجلدية المستعصية، رغم أنه عالم فى التناسلية والعقم، ومن الواضح أن الأمراض الجلدية أصبحت منتشرة بسبب التغيرات المناخية، لذلك أنصح كل مريض بمرض جلدى أو بالإكزيما العصبية أن يتجه إلى هذا العالم، فهو أمين فى مهنته ويخاف الله، ولا يعطيك أى دواء غير المختص بحالتك، وخاصة هناك أدوية غير متوافرة فى الأسواق فقد يرشدك إلى مصادرها مثل (اقراص الديبسون) فهى نادرة الانتشار فى الصيدليات، وهى أقراص مرتبطة بالإكزيما العصبية، جرعاته مثل ميزان الذهب، اسمحوا لى أن أحنى رأسى لهذا العالم الدكتور محمود فوزى، تحية وتقديرا لعلمه ونبوغه.