يخطط الجيش الأمريكي، للحصول على أول جولات حية لصاروخه الذي تفوق سرعته سرعة الصوت في غضون ستة أشهر "تقريبًا"، وفقًا لما ذكره المشرف على هذا العمل، وهو قائد من فئة الثلاث نجوم.
ويعمل مكتب القدرات السريعة والتقنيات الحرجة التابع للجيش الأمريكي، على تطوير سلاح فرط صوتي طويل المدى، يتم إطلاقه من الأرض، وهو أحد أهم 35 أولوية لتحديث الخدمة ، بهدف نشر قدرة تشغيلية في السنة المالية 2023.
وقال اللفتنانت جنرال نيل ثورغود خلال عرض تقديمي في ندوة الفضاء والدفاع الصاروخي في هنتسفيل ، آلا: "بدأنا في تقديم تلك الجولات الحية، سأقول تقريبًا، في غضون ستة أشهر تقريبًا". وعندما ننتهي من هذا التصميم من الجولة نفسها، هل هناك مخاطر مرتبطة بذلك؟ قطعاً.. هل يمكننا تحمل الانتظار؟ بالطبع لا."
اقرأ أيضا | البنتاجون ينفى تورطه فى هجوم القرم.. وكييف تقر بـ «نجاحات جزئية» لروسيا
وفي سبتمبر الماضي، تسلم الجيش البطارية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت للجنود مع الكتيبة الخامسة التابعة للفيلق الأول، فوج المدفعية الميداني الثالث، لواء المدفعية الميداني السابع عشر في قاعدة لويس ماكورد المشتركة، واشنطن، وتضمنت تلك المعدات مركزًا لعمليات البطارية، وأربع قاذفات ناقلة، وتعديلها الشاحنات والمقطورات، حيث كل قاذفة تحمل جولتين.
وأتاح تسليم المعدات قبل أكثر من عام من الجولات الحية للجنود الحصول على السبق في التدريب، بما في ذلك تحميل وتفريغ المعدات على C-130s .
وفي الآونة الأخيرة، أكملت الوحدة حدث محاكاة بالذخيرة الحية مع القيادة الأمريكية الهندية والمحيط الهادئ ومركز حرائق المسرح للتدرب على العمل من خلال سلسلة قتل الحرائق - التي تمر من خلالها ثماني مرات.
