أعلن الرئيس الروسي السابق، دميتري ميدفيديف، اليوم الأثنين 8 أغسطس، في مقابلة مع وكالة تاس الروسية أن الغرب أطلق "عملية جيوسياسية" عدوانية تهدف إلى تدمير روسيا.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت الأعمال العدائية بين روسيا وجورجيا في عام 2008 والنزاع الحالي في أوكرانيا "حلقات في نفس السلسلة" ، قال ميدفيديف إنها بلا شك جزء من نفس المخطط الذي دبره الغرب.
وأشار ميدفيديف إلى أن هذه عملية واحدة وخطة مشتركة موجهة ضد روسيا، مشيرا الي أنها تتألف من رغبة الغرب، وبالأخص الولايات المتحدة والدول الأنجلو ساكسونية الأخرى، في زعزعة الوضع في روسيا.
وأوضح ميدفيديف ، نائب رئيس مجلس الأمن القومي ، ورئيس روسيا في الفترة من 2008 إلى 2012 ، أن هذه الخطوة يتم تنفيذها من خلال الجيران القريبين من حدود روسيا.
وأشار إلى أنه قبل بدء الصراع مع جورجيا في عام 2008 ، عندما بدأت قوات تبليسي في قصف المنطقة المتنازع عليها في أوسيتيا الجنوبية وقتلت عددًا من قوات حفظ السلام والمدنيين الروس ، كانت الولايات المتحدة "منخرطة بسخرية" في تدريب وتمويل وتسليح القوات المسلحة، مؤكدا أن الجيش الجورجي وواشنطن كانا يشجعان بنشاط الرئيس الجورجي آنذاك ميخائيل ساكاشفيلي لشن هجوم ضد السكان المدنيين في المنطقة.
قال ميدفيديف إن نفس السياسة "الاستفزازية، والسياسة الإجرامية للولايات المتحدة" يتم اتباعها بقوة في أوكرانيا ، مضيفًا أن العملية هذه المرة تتلقى دعمًا أكثر نشاطًا من الاتحاد الأوروبي ، والذي يقول إنه "خسر أخيرًا". استقلالها ".
