طرحت مجلة الأهرام الرياضي بتاريخ 12 سبتمبر 1990 سؤالا لرجل وسيدة: ماذا لو عاد الزمن بالأزواج هل يعيد كل زوجة وزوج اختيارهم لشريك حياته كما هو؟
إحدى السيدات أجابت قائلة: النسبة الغالبة من الزوجات يفعلن ذلك ربما ليس حب لنفس الزوج أو راحة للحياة معه، إنما لأن المرأة بطبيعتها تحب الاستقرار والأسرة ولا تميل إلى تجربة جديدة قد تفقد فيها ذلك.
أما بالنسبة الباقيات الأقليات فالبعض منهن تفكر في تغيير شريك حياتها والبعض الآخر لم يخترن نفس أزواجهن لأنهن لم يتزوجن ويفضلن البقاء دون زواج إلى الأبد.
هذا حال الزوجات أما حال الأزواج فقال رجل بالنيابة عنهم قياسا على الزوجات فإن كل الأزواج يتمنون تغيير زوجاتهم لأن الرجل بطبيعته يميل إلى التغير والاستقرار في نفس الوقت.
فاندهشت السيدة وقالت: لم أفهم هذا اللغز!
فرد عليها الرجل وقال: نحن يا سيدتي نميل إلى الاستقرار العائلي ولكن في نفس الوقت نتمنى تغيير الزوجات.
قالت: لكن هذه خيانة !
قال: أبدا لا تأخذين المسألة بهذه الحدة لأن كل زوج يقول لزوجته: كل الرجال يتمنون تغيير زوجاتهم إلا أنا يا حبيبتي.
قالت: وهل تظن أن الزوجات يصدقن، فإننا نشم الخيانة حتى ولو كانت بالكلمة.
قال: هذا صحيح لكن لا تنسي إنني قلت إن الأزواج يتمون ولم أقل يستطيعون.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
