كان «ونستون تشرشل» رئيس الوزراء في المملكة المتحدة من عام 1940 وحتى عام 1945، وتولى المنصب ذاته مرة أخرى في عام 1951 إلى عام 1955، ويعد أحد أبرز القادة السياسيين الذين ظهروا خلال الحرب التي اندلعت في القرن العشرين.
ونشرت جريدة أخبار اليوم في 26 مايو 1945، أن ونستون تشرشل قال: الأمنية التي أتمناها – ما دام قلبي ينبض بالحياة – هي أن أبعد شبح الدكتاتوريات عن وطننا.
وكان العائق الكبير لتشرشل عقبته في الخطابة؛ حيث كان مصابًا بلعثمة لازمته طوال حياته العملية، فوصف تشرشل لعثمته بـ«عائق الحديث»، التي حاول دومًا التخلص منها.
وذكر مركز ومتحف تشرشل أن غالبية التسجيلات أظهرت أن اللثغة كانت هي عائق تشرشل، في حين وصف تلعثمه بـ"الأسطورة"، وصمم تشرشل طقم أسنانه الصناعية خصيصًا لمساعدته في الخطابة بشكل سليم، وبعد سنوات عديدة من الخطابات العامة التي أعدت بعناية ليس فقط لإلهام الجمهور بل أيضًا لتجنب التلعثم، استطاع تشرشل أخيرًا أن يصف بأن «العقبة ليست عائقًا».
ولد السير ونستون ليونارد سبنسر تشرشل في 30 نوفمبر 1874، ولد لعائلة دوقات مالبورو الأرستقراطية، وهي العائلة التي انحدرت من عائلة سبنسر النبيلة، ومثلما كان يفعل والده اعتاد ونستون أن يستخدم لقب «تشرشل» في الحياة العامة.
قضى تشرشل سنوات حياته الأولى ضابطًا بالجيش البريطاني، ومؤرخًا، وكاتبًا، بل وفنانًا، كلُ في آن واحد، وتشرشل هو رئيس الوزراء الوحيد الذي حصل على جائزة نوبل في الأدب، وكان أول من تمنحه الولايات المتحدة المواطنة الفخرية، وتوفي في 24 يناير 1965.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
اقرأ أيضا |حكاية أول فتاة تحصد المركز الأول في الثانوية العامة وكيف تدخل السادات لعلاجها؟
