ما حكم التهنئة بـ«يوم عاشوراء»؟ الإفتاء توضح

صورة موضوعية
صورة موضوعية

أكدت دار الافتاء المصرية، أن صيام يوم العاشر من محرم المسمى بـ" يوم عاشوراء"  يكفر السنة التى سبقته، كما قال النبى - صلى الله عليه واله وسلم، مضيفة فى فتوى لها أنه يستحب صيام يوم التاسع والعاشر من شهر المحرم، وذلك لما روى عن النبى - صلى الله عليه وآله وسلم: "اذا كان العام المقبل - ان شاء الله - صمنا اليوم التاسع"، وقوله: "خالفوا اليهود صوموا يوما قبله ويوما بعده".

وحول سؤال: ما حكم التهنئة بقدوم الأعوام والشهور والأيام المباركات مثل يوم عرفه وعاشوراء وغيرها؟.. أجابت الدار بأنه قد نصَّ الفقهاء على استحباب التهنئة بقدوم الأعوام والشهور،موضحه بقول العلامة ابن حجر الهيتمي الشافعي في "تحفة المحتاج" (3/ 56، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [وتُسَنّ التهنئة بالعيد ونحوه من العام والشهر على المعتمد مع المصافحة] اهـ.

وقال العلامة القليوبي في "حاشيته على شرح المحلي على المنهاج" (1/ 359، ط. دار الفكر): [(فائدة):

وتابعت الدار وعن التهنئة بالأعياد والشهور والأعوام، قال ابن حجر: مندوبة، ويُستأنَسُ لها بطلب سجود الشكر عند النعمة، وبقصة كعب وصاحبيه رضي الله عنهم وتهنئة أبي طلحة رضي الله عنه له] اهـ.

اقرأ أيضا: ما حكم «التوسعة» على الأهل في يوم عاشوراء؟ الافتاء تجيب 

وقال العلامة سليمان الجمل في "حاشيته على شرح المنهج" (2/ 105، ط. دار الفكر): [وعبارة البرماوي: والتهنئة بالأعياد والشهور والأعوام مستحبة، ويستأنس لها بطلب سجود الشكر عند حدوث نعمة، وبقصة كعب وصاحبيه رضي الله عنهم حين بشر بقبول توبته لما تخلف عن غزوة تبوك، وتهنئة أبي طلحة رضي الله عنه له، وتسن الإجابة فيها بنحو: "تقبل الله منكم"، "أحياكم الله لأمثاله"، "كل عام وأنتم بخير"] اهـ.

واختتمت الدار فتواها بأنه وعليه: فتهنئة المسلمين بعضهم بعضًا بمواسم الخيرات وأوقات الطاعات وبقدوم الأعوام والشهور والأيام مستحبة.