استعادت حفلات الساحل الشمالى وتحديدا مدينة العلمين الجديدة زخمها بعد توقف كورونا، وأصبحت محطة أساسية للفنانين المصريين والعرب من أجل الظهور فى واحدة من أجمل بقاع البحر المتوسط.
وفتح نجاح حفلة الفنانة آمال ماهر وقبلها حفلة الهضبة عمرو دياب شهية كثير من الفنانين للتواجد فى العلمين الجديدة، واللقاء مع جمهور مميز فى أجواء صيفية ساحرة.
بالتأكيد كانت الضجة المصاحبة لعودة الفنانة صاحبة الصوت الذهبى آمال ماهر محط أنظار وسائل الإعلام والسوشيال ميديا، وفاق نجاحها المتوقع خاصة وان جمهورها هو الباحث عن الطرب الأصيل كما أعطى الحضور الكثيف الامل فى منافسة الطرب لأغانى المهرجانات لدى أجيال جديدة.
وقدمت شركة تذكرتى تنظيما وتسويقا قويا للحفل وهو نجاح متصل بنجاحها فى تنظيم وتسويق المباريات والمنافسات الرياضية وفق أحدث النظم وهو ما يضع صناعة الترفيه بمصر فى مكان تنافسى قوى بالمنطقة العربية والشرق الأوسط.
لم تتنازل القاهرة لحظة عن لقبها الأثير وهو هوليوود الشرق، صاحبه الفضل فى نجومية كثير من الفنانين المصريين والعرب، فهى من صنعت شهرتهم وتألقهم، وكانت أيضا محطة استعادة الزخم الفنى للمبدعين وإعادة انطلاقهم مرة أخرى والعودة لجمهورهم من الباب الواسع خاصة ان صدى حفلات العلمين الجديدة لا يتردد فقط فى جنبات البحر المتوسط ولكنه ممتد التأثير من المحيط إلى الخليج.
